9 نصائح للتعامل مع الأزمة القلبية المفاجئة
هوية بريس – وكالات
لا شك في أن الأزمة القلبية المفاجئة تعدّ من أبرز المشكلات الصحية التي تفرض أن يتعامل معها المرء بطريقة صحيحة وعاجلة، سواء المصاب بها أو من يشهد وقوعها.
الطبيب محمد أسمر، مدير مركز “المدينة” الصحي في إسطنبول، قدم عبر وكالة الأناضول مجموعة من النصائح للتعامل مع حالات الأزمة القلبية المفاجئة.
قبل الدخول في التفاصيل، نؤكد هنا أن هذه النصائح عامة وليست بديلا عن الاتصال بالطوارئ أو استشارة الطبيب، استشر طبيبك أو الممرض بشأن خطوات التعامل مع أي طارئ صحي، وهل تحتاج إلى أدوية بناء على وضعك الصحي الخاص.
واستهل أسمر كلامه بالقول إن “الأزمة القلبية هي حالة طارئة يحدث فيها نقص في التروية الدموية لعضلة القلب نتيجة انسداد الشرايين التاجية بسبب تراكم الشحوم والكوليسترول داخلها”.
وأضاف “عوامل خطورة الإصابة هي لمرضى القلب وارتفاع الكوليسترول أو السكر أو ضغط الدم، والمدخنين، ومن عنده زيادة في الوزن، وإذا كان أفراد العائلة يعانون من أمراض قلبية”.
وشدد على أنه “إذا كان لديك أحد عوامل الخطر أعلاه فيجب عليك أخذ التدابير اللازمة بزيارة طبيب القلب للفحوصات الدورية”.
وفيما يأتي النصائح التي قدمها الطبيب محمد أسمر:
1- أعراض الأزمة القلبية هي ألم أو إحساس ضاغط أشبه بصخرة على منتصف الصدر، وشعور بعدم الارتياح أو الخدر يمتد إلى الأكتاف أو الذراعين أو الظهر أو العنق أو الفك، وشعور غثيان أو حرقة في المعدة، أو ألم في أعلى البطن خاصة في حال وجود أمراض مزمنة كداء السكري، ضيق في النفس ودوار، وتعرُّق بارد”.
2- تتفاوت الأعراض حسب الجنس والعمر والأمراض المزمنة المرافقة، لذلك يجب عدم انتظار أعراض نموذجية لأخذ التدابير اللازمة.
3- في حال الشك بحدوث أزمة قلبية، يجب إعلام العائلة بالألم وعدم التحمل أو عدم الصبر على الأعراض.
4ـ دع أحد أفراد العائلة أو الجيران يطلب سيارة إسعاف، ويجب ألا يقود من لديه أعراضٌ السيارة بنفسه إلى المستشفى لأنه معرض لفقدان الوعي المفاجئ.
5- في حال الشعور بحصول أزمة قلبية وكان المريض وحده في المنزل، يجب فتح الباب وعدم قفله ليسهل وصول طاقم الإسعاف له، وعدم إضاعة الوقت في كسر الباب وفتحه.
6- مضغ 300 ملغ من الأسبرين ثم بلعها لأن ذلك يحد من خطر الأزمة القلبية.
7ـ تناول حبة “النتروغليسيرين” تحت اللسان إن كانت متوفرة، وعدم استعمال الحبوب المسكنة أو أدوية أخرى.
8- الجلوس والراحة وعدم بذل جهد عضلي، وعدم الخروج إلى الشرفة لانتظار سيارة الإسعاف.
9- عند الوصول إلى قسم الإسعاف سيتم قياس العلامات الحيوية من ضغط شرياني، وأكسجين، وحرارة، ونبضات القلب، وإجراء تخطيط كهربائي للقلب بشكل إسعافي قد يكون كافيا لإثبات التشخيص، والنقل لاحقا لوحدة القسطرة القلبية، أو قد يحتاج إجراء تحليل دموي إسعافي يدعى “التروبونين”، الذي يظهر مدى تضرر عضلة القلب.
ختاما لتجنب الأزمة القلبية يجب إجراء فحوص دورية للقلب، واعتماد نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة والسكريات، وإيقاف التدخين، فهو سبب رئيسي لأمراض القلب والشرايين، وممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل 3 أيام في الأسبوع، وتعلم السيطرة على المشاعر وتجنب الغضب والضغط النفسي.