ابن كيران: واجب علينا دعم العالم القروي والحذر من غرس الحقد فيه
هوية بريس – متابعة
الخميس 11 يونيو 2015
في جلسته الشهرية في غرفة المستشارين أوضح رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران أن الواجب يقتضي مساعدة ساكنة العالم القروي على تمكينها من حقوقها الاجتماعية دون غرس الحقد فيها، وذلك باعتبارها تمثل العمق الحقيقي للوطن، استحضارا للتاريخ المغربي “بعدما ظلت على مداره المدافعة الحقيقية عن الوطن، مكونة خزانا وحاضنا لقيمه”، يضيف ابن كيران.
وقال ابن كيران، في تعقيبه بالجلسة الشهرية للأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة، أمس الأربعاء، إن الكلام “المعقول” والانتقاد، “ورغم قسوته”، يظل مرغوبا في الحياة السياسية، مضيفا أنه كرئيس للحكومة “لا يجد حرجا من الاعتراف بالملفات التي لازال فيها ضعف على مستوى العالم القروي ولم يتحقق فيها كل ما نطمح إلى إنجازه، ما دمنا نناقش أوضاع بلادنا ونبحث لها عن حلول”.
ونوه ابن كيران، بما قامت به الدولة المغربية، منذ الاستقلال، لفائدة ساكنة العالم القروي وللفلاحين البسطاء، مستدركا بأن تلك الإجراءات، وعلى أهميتها، “لم تراع التوازن في الكثير من الأحيان، بسبب إشكالات سياسية تاريخية، مما انعكس سلبا على الواقع القروي الذي لم ينل الاهتمام الكافي”.
ابن كيران أوضح أن بعض البرامج الحكومية المستهدفة للعالم القروي اصطدمت عادة بصعوبات عملية في التنفيذ، ضاربا مثالا بقطاع الصحة، حيث استغرب احتجاجات ورفض المتخرجين من المراكز الصحية الانضباط لإلزامية قضاء سنتين في العالم القروي بعد التخرج قبل الانتقال إلى المدينة، داعيا الجميع إلى المساهمة في تنمية الوطن في إطار منطق الحقوق والواجبات.