فقهاء الوزير الذين اختلفوا في «موازين»

إبراهيم بوزرع

هوية بريس – السبت 13 يونيو 2015

سئل العالم العلامة الفاهم الفهامة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ببلاد المغرب الأقصى عن حكم موسم يسمى “مهرجان موازين” يقام كل سنة بالرباط عاصمة المملكة المغربية أعزها الله، وموازين هذا موسم للغناء والرقص وتمايل المؤخرات والعهر والعري مع ضياع للأموال بالمليارات، أفتونا مشكورين فالناس في حيرة واضطراب؟

فأجاب عن السؤال بقبة البرلمان وأمام نواب المملكة الشريفة: (أن “مهرجان موازين” مسألة خلافية بين الفقهاء).

وعندما بحثنا عن هؤلاء الفقهاء الذي اختلفوا في “موازين”: وجدنا في كتاب فقه الشيطان الأكبر وهو أحد مراجع الوزير في جوابه ما يلي:

…قال: حدثني سيدي شيطان الشهوات باستحبابه، ونقل عن شيطان الزنا القول بكراهته إبان إجراء الامتحانات. وفي مذهب الحداثيين قولان: أحدهما بوجوبه لما له من نفع على الأمة وسياحتها، وقول آخر بإباحته لأنه داخل في تحقيق مقصد الحريات الشخصية، وفي مذهب أهل العري والمجون القول كذلك بوجوبه لما فيه من تمايل وتطاير ولعب وهز للمؤخرات وإظهار للعورات وهذا هو الفن الذي دعت إليه شريعة الشيطان، وقد أجمع واتفق فقهاء إبليس قاطبة من مختلف المذاهب أن إقامة موازين والحج إليه فرض عين مرة واحدة في السنة.

ويشترط لإقامة هذا العرس الشيطاني والمحج الإبليسي شروط أجملها شياطين المذاهب من الإنس والجان في ما يلي:

– أن تستضاف فيه المغنيات السمان الحسان ذوات المؤخرات العظام المتعريات القادرات على التمايل والدوران واللعب بالعقول والأفهام ومسخ القيم والهوية والأديان.

– ولابد في التنظيم من اختيار أوقات الامتحان والشهور المباركة كشهر شعبان والأفضل إن أمكن رمضان.

– ولتعم الفائدة يستحب نقل المهرجان في قناة العهر والعفاريت المسماة بدوزيام 2M.

وقد خالف هذا الإجماع من لا يعتد بقولهم من صغار الشيطان وعلتهم سد ذريعة أسلمة المهرجان وإلزام “جنفير لوبيز” و”جيسي دجي” وغيرها من الماجنات بلبس الحجاب والرقص والتمايل بالخمار والنقاب.