بنكيران يكشف عن مؤامرة تهدد استقرار المغرب يقودها سياسيون
هوية بريس – متابعة
الإثنين 15 يونيو 2105
حذر رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من “خطر بعض السياسيين الذين يهددون استقرار المغرب، ويمارسون البلطجة والتخويف ويوظفون الأموال المشبوهة في العمل السياسي، وقال “إن الذين يحلمون بالثورة والجمهورية في المغرب انتهوا تقريبا”.
وقال عبد الإله بنكيران، في كلمة له، خلال افتتاح مؤتمر لصيادلة حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، اليوم الأحد، إن “هناك الآن نوع من السياسيين، خطر على المغرب، يمارسون البلطجة والتخويف، ويعتمدون على الأموال المجموعة بطرق غير مشروعة، وينشرون هذا في المجتمع”.
ووصف بنكيران هؤلاء السياسيين بـ”البانضية” (قطاع طرق)، وقال إنهم “يهددون استقرار المغرب، ولا يدافعون إلا على مصالحهم”، في إشارة إلى بعض زعماء المعارضة، الذين دأب بنكيران على انتقادهم.
وسبق لبنكيران أن دخل في ملاسنات قوية مع زعماء المعارضة، خصوصا حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بعد وصوله لقيادة الحزب، وخروجه من الحكومة، وصلت إلى حدود اتهام شباط لبنكيران بـ”العلاقة مع داعش وجبهة النصرة والموساد الإسرائيلي”، ما اعتبره بنكيران “ترديًا غير مسبوق في الخطاب السياسي”.
وعين العاهل المغربي الملك محمد السادس، في يناير 2012 حكومة يقودها، لأول مرة، حزب العدالة والتنيمة (إسلامي)، وبمشاركة أحزاب الاستقلال (محافظ)، والحركة الشعبية (يمين)، والتقدم والإشتراكية (يسار).
وبعد وصول حميد شباط إلى قيادة حزب الاستقلال قرر هذا الحزب الخروج من حكومة عبد الإله بنكيران، وفي أكتوبر 2013 عين العاهل المغربي ما سمي بـ “حكومة بنكيران الثانية”، بعد دخول حزب التجمع الوطني للأحرار إلى الحكومة، معوضًا حزب الاستقلال الذي خرج للمعارضة.