على هامش ما حصل من تعذيب لأهل السنة في سجن رومية بلبنان
هوية بريس – طارق الحمودي
الأحد 21 يونيو 2015
الكل شاهد التعذيب الوحشي الذي طال سجناء إسلاميين -كما يقال- على يد بعض أفراد الأمن اللبناني، وكانت المشاهد شبيهة بأعمال الشبيحة البشارية في أهل السنة في سوريا، وأخشى أن يكون الجناة أعضاء من حزب الله في الأمن اللبناني أو أفرادا أمنيين لهم ولاء لبشار الأسد، فإن ثبت ذلك، فواضح جدا أن هؤلاء ينفذون أمرا بإقحام لبنان في الأزمة السورية، ويضحون بدولة مبنية على طبقة من المتفجرات، مجرد شرارة واحدة تفجر كل شيء.
كل ذلك خدمة للمشروعي الشيعي الصفوي في المنطقة، ويبدو أن حزب الله بدأ في حرق أوراقه عمدا، ليجد الناس دخانها،وخلق فوضى أمنية، أو لأنه لم يعد يملك غيرها.
السؤال، هل يمكن للتحقيقات التي تقودها مؤسسات الدولة اللبنانية المخترقة من حزب الله وأعوانه أن تثبت التهمة في حق الجناة، فضلا عن معاقبتهم… يبدو الأمر معقدا… ويوشك أن يكون شرارة!
إن صح كل هذا، فنسأل الله أن يحمي المغرب منهم، وأن يديم على بلادنا الأمن والإيمان.