عدد ضحايا موجة الحر في باكستان يتجاوز الـ 800
هوية بريس – متابعة
الأربعاء24 يونيو 2015
قال مسؤولون صحفيون باكستانيون إن عدد الضحايا الذين قضوا في موجة الحر التي يشهدها إقليم السند جنوبي باكستان قد تجاوز 800.
فقد توفي في مدينة كراتشي وحدها 780 شخصا على الأقل متأثرين بالحر اللافح، فيما بلغ عن 30 حالة وفاة أخرى في مناطق متفرقة من الإقليم.
ويتعرض المسؤولون الباكستانيون لكثير من الانتقادات لتقاعسهم في التعامل مع الأزمة.
وفيما بلغت درجة الحرارة 45 درجة مئوية يوم الثلاثاء، دعا رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف إلى اعتماد إجراءات استثنائية، ومنها الإستعانة بالجيش لفتح المزيد من مراكز علاج المصابين بضربة الشمس.
ويقول مراسلون إن الكثيرين يشعرون بالغضب لأن انقطاع التيار الكهربائي قد قيد من استخدام مكيفات الهواء والمراوح، وتوافق ذلك مع شهر رمضان شهر الصيام.
ويخضع الآلاف من السكان – والعديد منهم من كبار السن – للعلاج في إقليم السند وبعضهم بحالة خطرة.
والطقس الحار ليس بالشيء الغريب أثناء أشهر الصيف في باكستان، ولكن انقطاع التيار الكهربائي فاقم الحالة.
واندلعت في كراتشي احتجاجات غاضبة على الانقطاعات المستمرة.
وكان رئيس الحكومة نواز شريف قد أعلن أن الانقطاعات ستتوقف، ولكنها زادت منذ بدء شهر رمضان.