الريسوني يحذر من استفزاز المجتمع المغربي
هوية بريس – أحمد السالمي
الخميس 09 يوليوز 2015
في تسجيل مصور للدكتور أحمد الريسوني مدير مركز الدراسات والأبحاث، الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح يتناول فيه أحداث فتاتي إنزكان، والاعتداء على مثلي مدينة فاس، وفتاتي صومعة حسان.
شدد الدكتور الريسوني أنه لا يحق لأحد أن يعتدي أو يعاقب أحد من هؤلاء، لأن هذا من اختصاص الأجهزة المعنية والمخولة بذلك.
وأكد الدكتور الريسوني أن ما يجب وما يجوز في هذه الحالات هو النصيحة، هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالكلمة الطيبة، بالموعظة الحسنة، بالتي هي أحسن، مستدلا بالحديث النبوي الشريف: “الدين النصيحة، قلنا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم“.
ثم توجه الدكتور الريسوني إلى هذه المجموعات وهؤلاء الذين يسمون بالنشطاء والحقوقيين والإعلاميين الذين يحرضون ويجيشون في مثل هذه الحالات، بأنهم يحرضون على خرق القانون ويأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف وأن هذه التحركات تأدلج هذه التصرفات الفردية مما يضفي عليها طابعا دينيا- لا دينيا مما يستفز المجتمع.
وفي ختام التسجيل توجه الدكتور الريسوني بالنصح لأصحاب هذه التصرفات وأن هؤلاء الذين يجيشون لدعمهم: “لن ينفعوكم في الدنيا والآخرة، حتى في الدنيا لن ينفعوكم بل يحدثون لكم توترات نفسية وعائلية، ولن ينفع أحدكم أن منظمة خارجية تضامنت معه، أو محاميا دافع عنه”.