بيان تنسيقية المجتمع المدني بإنزكان بشأن الاعتداء على فتاتي سوق الثلاثاء
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الجمعة 26 يونيو 2015
أصدرت تنسيقية المجتمع المدني بإنزكان بيانا (توصلنا بنسخة منه) على إثر الحملة الممنهجة التي خاضتها ضدهم عدد من المنابر الإعلامية ووجوه مدنية وسياسية ونشطاء “الفايسبوك” وبعض فتيات “20 فبراير”، بخصوص قضية الفتاتين اللتين ألقي عليهما القبض بإنزكان، بتهمة الإخلال بالحياء العام، والتحريض على الفساد.
“حيث أوضح البيان ما يلي:
– أن الأمر يتعلق بقضية عادية تتعلق بالتحريض على الفساد باعتراف من الفتاتين إبان التحقيق معهن.
– أن الفتاتين تم اطلاق سراحهن بعد انجاز المسطرة القانونية الجاري بها العمل في مثل هذه الحالات.
– أن مثل هذه المتابعات و الملفات تسجل بمختلف دول العالم بما فيها الدول الغربية.
– أن تطبيق القانون هو الفيصل في جميع النوازل وبالتالي لا يجب الانصياع وراء أهداف لجهات معينة تريد استغلال هذا الحدث وتلبيسه موقفا سياسيا او حقوقيا من اجل إخراجه من سياقه العادي لتمرير خطابات إقصائية مبنية على الضغينة و الحقد.
ودعت “التنسيقية مختلف مكوناتها ومواطني هذه المدينة للتصدي لمثل هذه التصرفات والاحتكام إلى القانون وشرف السياسة المبنية على تأطير المواطنين”، مع التحذير من “استغلال أخطاء ثانوية ومجانية والركوب عليها لتأليب الرأي العام”.
وكانت بعض المنابر الإعلامية العلمانية قد شغبت على الحدث متهمة ومدعية أن “متطرفين (أصحاب اللحى) هم من يقف وراء عملية الاعتقال”، كما خاضت وجوه سياسية ومدنية و”ناشطات فبرايريات” حملة للمطالبة بمزيد حرية في لبس اللباس غير المحتشم لأن المحكم هي الحرية الفردية لا القانون ولا العرف ولا الأخلاق، إذ أنشأوا صفحات و”هاشتاغات” للدعوة إلى حرية لبس “الصايا”، ونشروا صورا لأرجل نساء عارية.. بل وصل الحد بمفتية حزب “البام” خديجة الرويسي أن تحدت بلبس “صاية” غير محتشمة رغما عن القانون إذا كان يمنعها..