مؤسسة عطاء الخيرية تعتزم توزيع 15000 إفطار في مشروع فطوري في رمضان

هوية بريس – إبراهيم بيدون

الأربعاء 01 يوليوز 2015

بعد نجاح النسخة الأولى من “مشروع فطوري” رمضان 1435، نظمت مؤسسة عطاء الخيرية النسخة الثانية من هذا المشروع الذي يهدف إلى تفطير الصائمين الذين يجدهم الآذان وهم في أمس الحاجة إلى ما يقطعون به صيامهم، وذلك لظروفهم الخاصة.

وقد أخذ القائمون على المؤسسة على عاتقهم تحدي توزيع 15000 كيس فطوري في رمضان 1436، إذ بدأوا قبل أسابيع من دخول شهر رمضان بالإعلان لهذه البادرة الخيرية الإحسانية وجمع التبرعات لها، كما بدأت عملية الاستعداد من طرف أعضاء المؤسسة أياما قبل حلول أول يوم من رمضان حتى تمر ظروف التوزيع في أحسن الأحوال.

وعن تحدي هذه السنة يقول أمين جواد عضو مجلس إدارة المؤسسة: “السنة الفارطة عرفت توزيع أكثر من 12000 فطور على مدار شهر رمضان، وفي نسخة هذا العام نعتزم توزيع 15000 فطوري بإذن الله”.

وقد ركزت المؤسسة توزيعها في رمضان العام الماضي على مدن الدار البيضاء والرباط وسلا، لكن “فطوري” في نسخته الثانية سيعدد المدن المستفيدة، فحسب أمين جواد سيكون التوزيع في مدن “الدار البيضاء، الرباط، سلا، مراكش، خريبكة، طنجة، فاس، أكادير، الجديدة”.

محسن زراد عضو مجلس إدارة المؤسسة، قال عن الأشخاص المستهدفين من المشروع: “نقصد الأماكن التي “يحصل” فيها الناس في وقت المغرب، مثل الطريق السيار، المحطات الطرقية للحافلات، محطات القطار، المستشفيات خصوصا جناح المستعجلات..”.

وقال محسن إن المستفيدين يتفاجأون بهذه البادرة ويفرحون كثيرا عند تسليمهم كيس “فطوري”، خصوصا من كان منهم في حيرة من تلبية حاجته مع ضيق الوقت واقتراب آذان المغرب.

“كيس فطوري” حسب يحيى بحمي مدير المشروع: “يتكون من كل ما يحتاجه الصائم تماشيا مع تقاليدنا المغربية ومع وصايا المهتمين بالتغذية بحيث يحتوي على: تمر، وماء معدني، وبيضة “مسلوقة”، وشباكية، خبزة، وكرواصة، وعصير برتقال، ومشروب حليبي، وجبن وزبدة وعسل. إضافة لسكين ومعلقة ومنديل”.

مشروع “فطوري” يعرف توسعا وصار له بعد وطني، من خلال استنساخ تجربته من طرف مجموعة من الجمعيات في مدن متعددة، حسب أمين جواد، الذي ذكر أن من أهداف المشروع “ترسيخ ثقافة التطوع وثقافة العطاء في المجتمع المغربي”.