مشاركة أبو زيد في أسطول الحرية 3 لمحاولة فك الحصار على غزة.. تغيظ صدور المطبعين في المغرب

هوية بريس – عبد الله مخلص

الجمعة 03 يوليوز 2015

في الوقت الذي أشاد الكثير من المتتبعين بمشاركة البرلماني عن حزب العدالة والتنمية الدكتور المقرئ أبوزيد في أسطول الحرية 3، لمحاولة فك الحصار الذي دام لعدة سنوات على قطاع غزة، وفي الوقت أيضا الذي توجس الكثيرون خيفة على حياة المفكر المغربي؛

خرج المطبعون مع الصهاينة من جحورهم، وأطلقوا ألسنتهم الحداد في محاولة يائسة بئيسة، لتبخيس هذا الجهد والنضال الذي قل نظيره، خصوصا وأن الصهاينة سبق واعتدوا وقتلوا في الأسطولين السابقين، ولا زالت العلاقة متوترة بين تركيا والكيان الإرهابي بسبب عدوانهم على باخرة مرمرة.

ففي القوت الذي قدم الدكتور حياته جهادا، ونصرة لقضية يؤمن بها كما حال كل المسلمين، شذت بعض المنابر العلمانية من قبيل “الأحداث” و”كود” التي مردت منذ زمن بعيد على التطبيع والتصفيق لقرارات صهيونية، فاتهمت الدكتور أبوزيد بمحاولة الركوب على القضية الفلسطينية لمآرب حزبية وسياسية وشخصية أيضا، وفي تصريح لـ”هوية بريس” علق الأستاذ عزيز هناوي على هذا الشذوذ الإعلامي بقوله: “ربما يود الذين بدلوا وغيروا ثم حقدوا وبغضوا بعدما انهزموا وطبعوا وهرولوا واتمسخوا.. ربما يودون لو كانوا مثلك..!!

“ولتعرفنهم في لحن القول“..!!!

“قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر“..!!

أيها المقرئ الإدريسي أبو زيد.. أيها الرجل المغربي الحر.. كم هم أولئك الذين أغضبهم إصرارك الطويل الأمد.. وأغاضهم حبك للقضية.. وحب أحباب القضية لك ولشخصك الكبير المتواضع…!!!!

المهم.. إذا أردت أن تعرف مستوى نجاحك في خطوة هنا أو هناك من خطواتك الكفاحية من أجل الحق الفلسطيني والعدل الإنساني فما عليك سوى النظر لأقوال أمثال هؤلاء الذين انتصبوا وتمترسوا خلف لوحات حواسيبهم الزرقاء بلون النجمة السداسية، يكتبون بين خطوطها الزرقاء بلون سم الحقد الصهيوني كلمات وعبارات ظاهرها سخرية وتهكم وازدراء.. لكن باطنها وحقيقتها نكد وحرقة وغيض من نجاح مسارك الجهادي.. نعم الجهادي..!!.. وليملؤوا بها أفواههم القذرة التي أدمنت واحترفت صناعة الهرولة إلى حضن السيد الصهيوني المعروف هنا بالوطن.. ثم هناك بأرض فلسطين المحتلة..!!

وعلى كل حال فالشكر موصول لهذا “الحميد زيد” على موقع “كود” فقد أخبر بأنك يا أبا زيد المقرئ الإدريسي قد أصبت كبد عصابة صهيون في مقتل.. وقد فعلها الحاقد المريض دون أن يعلم من حيث أراد أن يحقرك ويحقر قضيتك المقدسة.

والموعد أسطول حرية آخر على خط الجهاد ولو كره الكارهون من أقلام السفاهة والكرتون.

انتهى الكلام”.