هل بالفعل ضبطت فتاتا إنزكان بمنزل للدعارة بأكادير؟!!
هوية بريس – عبد الله مخلص
الاثنين 06 يوليوز 2015
بعد المعطيات الأخيرة التي أكدت أن فتاتي إنزكان سمية وسهام ليستا طالبتين جامعيتين كما ادعت مجموعة من المنابر الإعلامية، بل تشتغلان معا بأحد صالونات الحلاقة، وتكتريان شقة بأكادير..
وأن متابعتهما لا ترجع إلى ارتدائهما تنورتين قصيرتين، وإنما إلى حركات وعبارات مشينة تلفظتا بها أثناء خلاف مع بعض الباعة المتجولين والفراشة، ما كلفهما المتابعة بموجب الفصل 485 من القانون الجنائي المتعلق بهتك عرض بالعنف.. تفجرت من جديد معطيات مهمة ومؤثرة في الموضوع مثار الجدل.
نشرت عدد من المواقع الإلكترونية أنه إثر توصل ديمومة المنطقة الأمنية للحي المحمدي بأكادير بعدة اتصالات استغاثة تفيد نشوب شجار صاخب بين ساكنة إحدى الإقامات، وبعد وصول عناصر الشرطة تبين أن الأمر يتعلق بشجار سكان الإقامة مع خمس فتيات يمارسن الدعارة في إحدى الشقق بعد أن استقدمن أحد الزبائن على الساعة الثالثة صباحا في شهر رمضان.
ووفق مصادر إعلامية؛ فبعد تبرم سكان الإقامة من ضجيج وعدم احترام حق الجوار من قبل الفتيات، وبعد استمرار الممارسات اللاأخلاقية، تدخل أحد سكان الإقامة بلطف وطلب عدم الازعاج لتتهجم عليه فتاتين بشكل هستيري ويتعالى الصياح ويتجمهر سكان الحي لمحاصرة الفتيات والشخص المشبوه الذي استقدمنه في حالة تلبس إلى حين قدوم الأمن.
وبعد وصول دورية الأمن ونقلها المشتبه بهم إلى مقر الولاية، تبين أن فتاتي إنزكان مثيرات قضية “الصايا” واللتان تخضعان الآن للمحاكمة بأكادير؛ من ضمن من تم ضبطهم في الشقة المشبوهة.
وفي انتظار تأكيد أو نفي السلطات لهذه الواقعة، نتساءل:
كيف سيكون موقف الجمعيات العلمانية المدافعة عن العري وحرية الجسد، التي استغلت الحدث وحاولت الركوب على قضية فتاتي إنزكان للترويج لأيديولوجيتها ومحاصرة من تسميهم “التيار المحافظ”، إذا تم بالفعل ضبط الفتاتين نفسهما بتهمة الفساد والإزعاج؟!
وهل سيرفعون شعار حرية الدعارة والحق في الإزعاج العلني من أجل إشباع رغبات الجسد وتحصيل المال؟!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القليلة القادمة..
