بالصور.. المقرئ مصطفى الغربي يمتع ساكنة سلا في مصلى حي الإنبعاث

هوية بريس – متابعة

الجمعة 10 يوليوز 2015

أمّ المقرئ المغربي المشهور الشيخ مصطفى الغربي رواد مصلى حي الإنبعاث أمس الخميس في تراويح صلاة العشاء، وقد عرفت المصلى إقبالا كبيرا من طرف الراغبين في الاستمتاع بصوت الشيخ الطيب، وقراءته العذبة.

ترجمة يسيرة للشيخ مستفادة من حوار سابق له مع يومية “التجديد”:

– اسمي الكامل المصطفى غربي، ولدت بقبيلة الشراكي قيادة أولاد أمراح دائرة ابن احمد إقليم سطات سنة 1964 كما هو مثبت بشهادة الميلاد، وإن كنت حقيقة أكبر ذلك بحوالي أربع أو خمس سنوات.

– ولدت ضريرا، لكن والحمد لله لم أحس يوما بأي مركب نقص..

– تمكنت من حفظ القرآن عن طريق السمع في ظرف أربع سنوات في سن الثانية عشرة من عمري، وبنفس الطريقة ساعدت ابني يونس غربي وهو أيضا كفيف، على إتمام حفظ القرآن الكريم وهو ابن الحادية عشرة من عمره.

– توجيه والدتي الدائم، قولها لي: لا يصلح لك يا بني إلا حفظ كتاب الله تعالى، لأن فيه عزك في الدنيا والآخرة. وما أنا فيه من نعم بالقرآن، هو من الله وجهود والدي ووالدتي على الخصوص.

– بشكل رسمي مارست الإمامة سنة 1980 بمسجد طريق بورنازيل، وأنا أبلغ من العمر حوالي 20 سنة..

– انتقلت مباشرة إلى مسجد الشهداء بمنطقة الصخور السوداء عام 1982..

– إمامتي (لهذا المسجد) صادفت صحوة إسلامية مشهودة بمدينة الدار البيضاء بشكل خاص، وبالموازاة عرف المسجد حركية غير مسبوقة، بحيث كان مزدهرا بدروس وجمع الأستاذ محمد زحل، فتفاعلت مع هذه الأجواء.

– بعد مرور حوالي شهر على إمامتي بمسجد الشهداء، كانت أول مشاركاتي في مسابقة لقدماء تلاميذ الدار البيضاء، حصلت فيها على الرتبة الأولى، ثم شاركت في المسابقة الوطنية وكنت فيها الأول لثلاث مرات على التوالي، ومن تم جاء مشاركتي بالسعودية لتمثيل المغرب.

– وفي عام 1987 وقع علي الاختيار، بأن أقرأ المسيرة القرآنية، قبل أن أمثل المغرب في مسابقة قرآنية بباكستان سنة 1994 ثم بإيران سنة 1995 حينها بدأت أشعر أنني أحاول أن أكون متميزا، وأنني أتلمس طريق القراء الكبار…

مر الشيخ بمحنة السجن ظلما، بعد أن اتهم بتهريب المخدرات دوليا، بسبب توريط أحد الزبناء لوكالته (فقد فتح وكالة أسفار لتنمية مداخيله) في ذلك.. حكم عليه بخمس سنوات، قبل أن يحكم ببراءته وقد قضى أكثر من سنة بين القضبان..

وللاطلاع على الحوار مفصلا، يضغط هنا.