التوفيق يبرئ بنكيران من استغلال الدين في السياسة
هوية بريس – متابعة
الخميس16 يوليوز 2015
كما كان متوقعا؛ فقد شرعت وزارة الأوقاف قبل الانتخابات المزمع إجراؤها شهر شتنبر القادم في مراقبة الخطباء والأئمة، والحيلولة دون استعمالهم للمساجد من أجل التسويق للون حزبي معين.
ووفق يومية الصباح، فقد برأ التوفيق عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، وحزبه من استعمال المساجد لأغراض سياسية خلال رمضان، إذ تحركت المندوبيات الإقليمية للوزارة وخلصت إلى نفي انخراط عدد من الأئمة وخطباء صفرو في حملة انتخابية سابقة لأوانها لصالح حزب العدالة والتنمية.
وأكدت وزارة التوفيق أن الأئمة والخطباء ملتزمون التزاما تاما كاملا بالتعليمات التي تزودهم بها إدارة الأوقاف لمعالجة مواضيع خطبهم بعيدا عن السياسة وذلك تطبيقا للمذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن.
وقد انتقد عدد من المتتبعين هذا الفصل غير المبرر بين الديني والسياسي، والوصاية الكبيرة على الخطباء والأئمة الذين يمنعون من حرية الكلام في وقت يطالب فيه بحرية العري واللواط والسحاق.