ألمانيا قنبلة من الحرب العالمية تجلي الآلاف
هوية بريس – متابعة
الإثنين20 يوليوز 2015
أجلت السلطات الألمانية 16 ألفًا من سكان إحدى المدن، وأغلقت طريقاً سريعة في إطار جهودها للبحث عن قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وذكرت بلدية لانغنهاغن -الواقعة في مقاطعة هانوفر بولاية ساكسونيا السفلى شمال غربي ألمانيا- في بيان أمس الأحد أنها أجلت 16 ألفا من سكانها.
من جانبها، قالت هيئة مرور هانوفر إنها أغلقت طريقاً سريعة إلى المدينة والتي ظلت مغلقة أمام حركة المرور بالاتجاهين، حتى وقت متأخر من أمس الأحد، ليتسنى إبطال مفعول القنبلة.
وكانت سلطات هانوفر أجلت في ماي الماضي 31 ألفًا من سكان المدينة لإبطال مفعول قنبلة أخرى من مخلفات الحرب العالمية الثانية يبلغ وزنها 250 كيلوغراما، وتم إخراجها من تحت الأرض.
وتشكل مخلفات الحرب العالمية الثانية من قنابل وذخائر خطراً على السكان بعدد من الدول الأوروبية، وبخاصة ألمانيا التي ظلت سلطاتها تعلن بين الحين والآخر أنها وضعت يدها على متفجرات تحت أنقاض مبان قديمة وطرق.
وتقول مجلة “أتلانتيك” الإلكترونية إن ألمانيا تُعد مقبرة القنابل غير المنفجرة، إذ يُكتشف بها سنوياً زهاء ألفي طن في المتوسط من الذخائر المدفونة في باطن الأرض.
وعلى الرغم من أن الحرب العالمية الثانية وضعت أوزارها قبل سبعة عقود، فإن آثارها لا تزال ماثلة في شكل آلاف الأطنان من الذخائر المدفونة بألمانيا والتي لم تنفجر ولم تُكتشف بعد.
وتضيف المجلة الأميركية أن بولاية براندنبورغ المحيطة بمدينة برلين وحدها، يعثر عمال البناء وغيرهم سنوياً على 631 طناً من الذخائر غير المنفجرة.
وطبقاً لصحيفة شبيغل الإلكترونية فإنه “بالكاد يمر أسبوع دون أن تطوق السلطات شارعاً بإحدى المدن أو طريقاً سريعة أو حتى عملية إجلاء في ألمانيا بسبب العثور على قنبلة لم تنفجر”.