وزير الأوقاف المصري: محمد جبريل لن يدخل مساجد مصر في حياتي
هوية بريس – متابعة
الأربعاء 15 يوليوز 2015
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن دعاء محمد جبريل، الإثنين، بمسجد عمرو بن العاص كشف الوجوه المتلونة التي تسقط واحداً تلو الآخر.
وأضاف جمعة في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي» على فضائية «صدى البلد» مساء الثلاثاء، أن محمد جبريل ليس خطيباً في الأوقاف بعد هذا الموقف، مؤكدا أن هناك تعليمات بالالتزام في دعاء القنوط بما ورد عن النبي لكن هناك من يحاول بناء مجد شخصي واللعب على مشاعر الناس، وفقا للمفكرة.
وأشار إلى أن الوزارة اتخذت إجراءين وعلى باقي الجهات اتخاذ الإجراءات الخاصة بها، مؤكداً أن القرار الأول منع محمد جبريل من الخطابة أو الإمامة في أي مسجد من مساجد الأوقاف واتخاذ الإجراءات ضد أي شخص يمكنه من ذلك.
وأكد أن «الوزارة ردته مخزياً اليوم، ومنعناه من دخول مسجد عمرو بن العاص »، مضيفًا: «لن يدخل مساجد مصر كإمام في حياتي، سيتم تحرير محضر ضده بعد تجاوزه أمس»، مطالباً جميع الدول التي تحارب الإرهاب عدم استضافته، مناشداً التليفزيون المصري بمنع أي تسجيل خاص به حتى الاعتذار.
وقال «إن الله عز وجل أراد أن يكشف هذه الوجوه ولن يسمح لمحمد جبريل بالإمامة في أي مسجد من مساجد الأوقاف وتمت إعادته إلى منزله اليوم».
الشيخ محمد جبريل يكشف حقيقة حسابه على “تويتر” ومنعه من السفر للندن
كشف القارئ المصري محمد جبريل، حقيقة امتلاكه حسابًا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلًا: “أشهد الله إني برئ مما كتب على لساني الآن وسابقا من أي جهة كانت، وهي مسئولية من كتبه، حيث إن حسابي الوحيد على شبكات التواصل الاجتماعي على فيس بوك.
وأشار جبريل في بيان له، أنه تم تحرير محضر قبل ذلك بسبب انتحال اسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وأضاف جبريل: “فأنا أحب بلدى ووطني ولم أنتمِ إلى أي جهة كانت، وتاريخي يدل على ذلك، والجهة الوحيدة التي أنتمي إليها هي حب القرآن وحمل رسالته في الداخل والخارج”.
وفي وقت سابق، نشر حساب ينتحل اسم الشيخ محمد جبريل على تويتر تغريدة يعلق فيها على منع الشيخ من السفر إلى لندن يوم الأربعاء “بطلب من جهة أمنية”، حسبما أفادت مصادر بمطار القاهرة الدولي لوكالة الأناضول.
وكتب هذه الحساب المزيف يقول: “والله إن منعي من السفر لن يمنعني أبدا عن نصرة الحق ونصرة المظلومين، والله خيرا حافظًا وهو أرحم الراحمين”.
واستبعد نشطاء أن يكون هذا الحساب عائدا للشيخ محمد جبريل مستدلين على ذلك بركاكة الأسلوب، وتحريف الاستشهاد بآية من القرآن الكريم في التغريدة السابقة.
