مؤسسة صهيونية تمنح مصريًا لقب «نصير الشعب اليهودي»

هوية بريس – المفكرة

الإثنين 30 شتنبر 2013م

في سابقة هي الأولى من نوعها، منحت مؤسسة صهيونية طبيبا مصريا راحلا لقب “نصير الشعب اليهودي”.

وذكرت الإذاعة الصهيونية أن مؤسسة “ياد فاشيم”، التي تتولى توثيق وتخليد ذكرى اليهود الذين تعرضوا للقتل على أيدي القوات النازية، أو ما يُعرف بـ”الهولوكوست” منحت جائزتها بعنوان “شرفاء بين الأمم” إلى الطبيب المصري محمد حلمي الذي كان يقيم في ألمانيا خلال فترة الحرب العالمية الثانية.

وقالت إن المؤسسة منحت لقبها للطبيب المصري “تقديرًا للجهود التي بذلها بالتعاون مع امرأة ألمانية، تُدعى فريدا شتورمان، إبان الحرب العالمية الثانية في برلين، لإنقاذ أبناء عائلة يهودية”.

وبحسب بيان للمؤسسة فإن حلمي، الذي كان يدرس الطب في برلين، تعرض للملاحقة من قبل القوات النازية، كما منع من الزواج بخطيبته الألمانية، بدعوى أنه لا ينتمي للجنس “الآري”، وتم اعتقاله مع مصريين آخرين، خلال الشهور الأولى للحرب العالمية الثانية عام 1939، إلا أنه تم الإفراج عنه بعد عام لأسباب صحية، وفقا لصحيفة المصريون. 

وأشارت المؤسسة “الإسرائيلية” إلى أن المصري “نصير الشعب اليهودي” قام بإخفاء أسرة يهودية تُدعى آنه غوطمان، في منزله ومنازل عدد من أصدقائه حتى انتهاء الحرب.