طارق الحمودي يكتب: نوال السعداوي.. والأسوة الحسنة

هوية بريس – طارق الحمودي

الخميس 23 يوليوز 2015

فوجئت صباحا بحديث على بعض المواقع الإخبارية الموثوق بها عن العلمانية العجوز نوال السعداوي، والتي كنت أحسب أنها تحللت بفعل عوامل التعرية، أو “تكورت في صوفتها “ولكنني أفاجأ بذات “الشعكوكة” البيضاء -والتي أتساءل إن كانت عورة أو لا؟- تؤكد على أنها لن تتنازل عن حمقها إلى آخر شعرة بيضاء تنتف من رأسها.

كانت خرجتها اليوم للتنويه بقانون زواج المثليين في أمريكا، في ندوة من تنظيم مجلة “علمانية” النسائية وبمشاركة المعهد السويدي بالإسكندرية…!!

لن أتحدث عن موضع معهد سويدي.. في الترويج لحماقات ذات الشعكوكة البيضاء… وكأنني أمام معهد لاستخراج المومياءات العلمانية المصرية… فليس هذا موضوعي..

استغربت من هذه الشمطاء كيف تجد نشاطا للاستمرار في ذلك، وأزعم أن السبب في ذلك عمق الحمق.

إن كان لابد من فائدة من هذا… فليكن اتخاذها قدوة في الإصرار على نصرة ما يقتنع به الإنسان.. ولو شاب شعره.

ومن طريف المجلة أنها نشرت على صفحتها منشورا أظهرت فيه (Dr / Alice Bowman) معلقة بقولها: “تقود عملية وكالة ناسا الى كوكب بلوتو… ناقصة العقل قادتكم الي كوكب بلوتو.. كيف لو كانت كاملة العقل”.

وبيان هذا أن هذه المرأة لا ينطبق عليها الحديث… لأنها لا دين لها، فليست مسلمة فتجلس في وقت حيضها لا تصلي… ولا عقل لها… فلو كان عندها شيء من عقل لتعرفت على ربها وآمنت به.

والله تعالى يذكر عن أهل الكفر في النار قولهم: “لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ”. وهذه آية صريحة في نفي العقل عن أهل الكفر.. ولو كانت امرأة.. دلتنا على كوكب بلوتو…!

فهكذا يغالط هؤلاء.. وبجهلهم يتخبطون.

شيبني الله وإياكم على طاعته.

بالمناسبة.. خبر الندوة نشرته كل من مجلة “علمانية” و”المعهد السويدي” في صفحتيهما على النت.