وفاة وزير الاتصال الأسبق، محمد العربي المساري
هوية بريس – متابعة
السبت 25 يوليوز 2015
توفي وزير الاتصال الأسبق، محمد العربي المساري، اليوم السبت بالرباط، عن سن 79 سنة، وفق ما علم لدى أسرة الفقيد.
وكتب الوزير مصطفى الخلفي الناطق باسم الحكومة في صفحته على “فيسبوك”: “ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة الأستاذ محمد العربي المساري الوزير والصحفي والكاتب والديبلوماسي، نسأل الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يشمله بواسع رحمته ومغفرته وأن يرزق أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ترجمة مختصرة للراحل:
الراحل من مواليد تطوان يوم 8 يوليوز 1936، وهو متزوج له ثلاثة أبناء.. الزوجة ثريا الشرقاوي القاسمي. والأبناء نزار (1965) ومنى (1968) وياسر (1969).
له كتابات بالعربية والإسبانية والبرتغالية.
اشتغل في الإذاعة من 1958 إلى 1964. التحق بجريدة العلم التي تدرج فيها من صحافي إلى رئيس التحرير إلى مدير.
عضو في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منذ 1974، إلى حدود المؤتمر الأخير، وانتخب نائبا في البرلمان حيث ترأس الفريق النيابي لحزبه.
كاتب عام اتحاد كتاب المغرب في ثلاث ولايات 64 و69 و72. عضو الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب منذ 1969، ثم نائب رئيس للاتحاد في 1996 حتى 1998.
كاتب عام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية في مؤتمري 1993 و1996 حتى 1998. رئيس الجمعية المغربية للصحافيين الكاتبين بالإسبانية. نائب رئيس لاتحاد الصحافيين الأفارقة 1992. اختير مقررا عاما للمناظرة الأولى للإعلام والاتصال 1993. مقرر عام الملتقى الوطني للصحافة، 11/12 مارس 2005.
منسق فريق المثقفين الإسبان والمغاربة في 1978. عضو لجنة “ابن رشد” 1996 للحوار مع إسبانيا. عضو المجلس الإداري لمؤسسة الثقافات الثلاث للمتوسط (إشبيلية) في 2000. تم التجديد بقرار ملكي في 2004.
عضو لجنة تحكيم جائزة اليونيسكو لحرية الصحافة “غييرمو كانو” لسنوات 2002 و2003 و2004.
رئيس لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة 2003 (المغرب). ترأس لجنة جائزة المغرب للآداب سنة 2004.
اختاره الرئيس عبده ضيوف الأمين العام للفرانكوفونية من بين ثلاثين شخصية من مختلف أنحاء العالم هضوا في لجنة دولية لرعاية التعددية الثقافية في العالم.
تولى وزارة الاتصال من مارس 1998 إلى سبتمبر 2000.
اشتغل بالإذاعة المغربية مدة خمس سنوات، عمل مديرا بجريدة “العلم” كما عين سفيرا للمغرب بالبرازيل. ساهم سنة 1964 في تأسيس مجلة “القصة والمسرح”. كما كان مديرا لجريدة “الأسبوع العالمي“.
له الكتب المنشورة التالية:
– معركتنا العربية ضد الاستعمار والصهيونية/ محمد العربي المساري، عبد الكريم غلاب، وعبد الجبار السحيمي، الرباط، مطبعة الرسالة، 1967، 188ص.
– مع فتح في الأغوار، الدار البيضاء، د.ن، 1971، (سلسلة كتاب العلم، 7).
– قضية الأرض في نضالنا السياسي منذ الاستقلال، الرباط، مطبعة الرسالة، 1980. (سلسلة كتاب العلم، 5).
– صباح الخير للديمقراطية للغد، تطوان، أصدقاء العلم، 1985، 249 ص.
بالإضافة إلى هذه الكتب، له مؤلفات أخرى:
– جدل حول العرب.
– المغرب إسبانيا في آخر مواجهة.
– إسلاميات أدب المهجر.
(مصدر الترجمة: موقع الشمال).
يطلق عليه البعض هرم الصحافة المغربية.