حرق الرضيع دوابشة على يد مغتصبين صهاينة يشعل غضب المغردين
هوية بريس – متابعة
الجمعة 31 يوليوز 2015
أشعلت جريمة حرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة على يد مستوطنين جنوب شرق نابلس فتيل جمعة الغضب التي دعت إليها المقاومة، لتمتد من كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى العالم العربي ومواقع التواصل الاجتماعي.
وبمجرد أن تصاعد الدخان وسط اللهيب الذي أتى على منزل عائلة دوابشة وأحرق جسد رضيعها الغض، أطلق رواد موقع التغريدات الشهير تويتر وسما (هشتاغ) باللغتين العربية والإنجليزية “حرقوا الرضيع” و”علي دوابشة أحرق حيا”.
وحسب “الجزيرة”، عبّر عدد كبير من المغردين من خلال ما كتبوه عن غضبهم من الاحتلال الإسرائيلي ومن الحكومة الفلسطينية ومن جرائم الحرق التي ترتكب بشكل يومي في أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وكتب الداعية الإسلامي الدكتور طارق سويدان على حسابه الرسمي “عندما يحرق الطغاة شعوبهم، تحرق إسرائيل أطفالنا”، ليتفاعل معه عدد كبير من المغردين متسائلين عن ردة فعل الدول العربية.
أما الإعلامي الموريتاني محمد محفوظ المختار فغرد قائلا “حرق الطفل الفلسطيني اليوم جريمة يرتكبها العرب بصمت بعضهم وتنسيق بعضهم الآخر مع الكيان الصهيوني ضد أهلنا في فلسطين السليبة”.
واتهم المغرد محمد الشمري الحكومة الفلسطينية بالخيانة وبمسؤوليتها عن الحادثة لأنها لم تحترم أو تقدر شعبها على حد قوله، وقال إن “هناك عملاء في الحكومة يبيعون الإسمنت والطوب لبناء مستوطنات صهيونية”، ثم نسأل: “من حرق الطفل؟”.
من جهته غرد نادر الراشد قائلا “أحرق اليهود الطفل فقط لأنه مسلم فلسطيني، كم اشتقت إلى زمن نشجب فيه ونستنكر”.