بعد الحملة الإعلامية الحموشي يكلف والي أمن جهة الرباط سلا بتطهير سلا من المجرمين والمنحرفين
هوية بريس – متابعة
الجمعة 07 غشت 2015
بعد الحملة الإعلامية التي كان لـ”هوية بريس” دور كبير فيها، لتجلية الواقع الأمني المتسيب في بعض أحياء مدينة سلا، مثل سيدي موسى وحي الإنبعاث والقرية والمدينة العتيقة، تحركت السلطات الأمنية للقيام بواجبها.
فحسب ما أوردته يومية “الأخبار” أطلق مصطفى مفيد، والي أمن جهة الرباط سلا، تبعا لتوجيهات عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، منذ يوم (الإثنين)، أكبر عملية تطهير بالخريطة الأمنية لمدينة سلا.
وحسب المصدر نفسه، فقد وجه عبد اللطيف الحموشي، في هذا الصدد، تعليماته إلى والي أمن جهة الرباط سلا، مباشرة بعد مشاركته في اجتماع لوزير الداخلية محمد حصاد مع الولاة والعمال.
ذات اليومية تضيف ان تكليف والي أمن الرباط سلا، يهدف بالأساس إلى “تحقيق ضربات نوعية لأوكار الجريمة الاجتماعية” بإحدى كبرى مدن المملكة من حيث التعداد السكاني..وإعادة الأمن والطمأنينة للمواطنين.
وشاركت في أكبر حملة أمنية تعرفها مدينة سلا، مختلف تشكيلات الأمن الوطني مدعومة بعناصر من فرق مكافحة العصابات عن الشرطة القضائية بالرباط، بينما كان والي أمن العدوتين مصطفى مفيد، يتابع مراحل هذا التدخل الأمني الكبير بمدينة سلا على مدار الساعة.
وشمل أول أيام هذه الحملة أبرز النقط السوداء في الخريطة الأمنية لمدينة سلا، والتي توزعت بين أحياء سيدي موسى والواد والرحمة والإنبعاث، على أن تغطي باقي المناطق التي تعاني تفشي الجريمة وانعدام الأمن العام.
ولم يسجل أي احتكاك بين قوات الأمن والموقوفين في هذه الحملة التي انطلقت مع آذان صلاة العشاء، بقدر ما قابل سكان سلا ما وصف ب”الأسطول الأمني” بترحاب ورفع شعارات تمجد هيبة الدولة وتحيي ملك البلاد.
وتأتي هذه الحملة بعد قيام عدد من سكان أحياء القرية، سيدي موسى، والرحمة والإنبعاث وغيرها، من توقيع خلال الأيام القليلة الماضية، لعرائض استنكار تطالب الدولة بتحريك دوريات الأمن ومواجهة انتشار جرائم الاعتداء على المواطنين وترويع الأمنيين من قبل أصحاب السوابق والمنحرفين.