أنباء عن انتحار الضابط قناص مجزرة الحرس الجمهوري في بيته
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الأربعاء 17 يوليوز 2013م
تحدثت مصادر إعلامية عن انتحار قناص مجزرة الحرس الجمهوري في بيته، فجر الثلاثاء الماضي.
وأوضحت المصادر أن السيدة علياء محمد علي 26 سنة زوجة النقيب سامح عدلي محمود من القوات المسلحة تقدمت ببلاغ إلى قسم ثاني مدينة نصر تثبت فيه انها استيقظت علي صوت إطلاق نار ظنت انه بالقرب من منزلها بمساكن الضباط بالحي العشر ولكنها فوجئت ان صوت الرصاص كان في منزلها حيث وجدت زوجها النقيب غارق في دمائه إثر طلق ناري في الرأس.
وأضافت أن زوجها يعمل في قوات الصاعقة بالقوات المسلحة وأنه عاد إلى المنزل بعد غياب أسبوعين وكان يخبرها عبر التليفون أنه في مهمة خاصة، وحين عودته ظهر الاثنين وكان على غير عادته يرتدي اللبس المدني وليس بذلته العسكرية حيث كان في حالة نفسية غريبة، ويعاني من أعراض اكتئاب.
وقالت “لأول مره أشوفه بهذه الحالة من الارتباك والتدخين مع العلم أنه رياضي وغير مدخن بالمرة، حاولت ساله مالك ماكنش بيرد عليا وبيقولي سيبيني دلوقتي، وعندما كررت عليه السؤال أكثر من مرة نهرني وكاد أن يضربني فتركته ووضعت له السحور ونمت، حتى استيقظت لأجده في هذه الحالة“، حسبما أوردت صحيفة المصريون ومصادر صحافية أخرى.
ولم تتهم زوجة النقيب أحدا بقتله حيث وجدت سلاحه بجانبه ولا أحد في المنزل حيث بادرت بإبلاغ الشرطة التي وصلت سريعا، ومعها قوات الشرطة العسكرية التي تحفظت علي جثمانه وحملته إلى مستشفي المعادي العسكري لاستكمال إجراءات الدفن.
هذا ولم يتسن لـ”مفكرة الإسلام” التحقق من صحة هذه المعلومات حتى الآن.