ذ. طارق الحمودي: هل يدعو رفيقي إلى نسخ بعض الشرائع الإسلامية؟!!
هوية برييس – ذ. طارق الحمودي
في حوار إعلامي مع قناة “تلي ماروك”، صرح أبو حفص محمد عبد الوهاب رفيقي بأنه يجوز لنا اليوم أن نستبدل بعض الشريعة التي كانت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم بشرائع نتولى نحن الاجتهاد في وضعها مدعيا أن تلك الشرائع النبوية لم تعد صالحة لزماننا..
وقد سبق له أن ذكر أمثلة لذلك مثل أحكام زواج المسلمة من غير المسلم وأحكام الإرث والحدود وغيرها في القرىن الكريم.. وهو يصرح بأنه يجوز لنا استبدالها بقوانين وضعية بشرية…
ورفيقي …لا يريد أن يسمي الأشياء بأسمائها،أو إنه يهرف بما لا يعرف… فما يتكلم عنه رفيقي ليس إلا دعوة إلى “نسخ” بعض الشرائع الإسلامية الموحى بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأخرى بشرية وضعية، وهو بهذا لا يأتي بجديد،بل يجتر ما كانت ولا تزال تدعو إليه فرق الزنادقة والباطنية والملاحدة والفلاسفة قديما وحديثا من نسخ الشريعة الإسلامية وتبديلها حسب أهواء الناس ورغباتهم.
المصيبة أن رفيقي يستدل لهذا بقوله تعالى: “لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا” ولم ينتبه إلى أن الله قال: “جعلنا” أي أن الله الذي يجعلها لا البشر،ويؤكد هذا قوله تعالى: “ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها..” فالله من يجعلها شريعة… وليس معنى الآية ما زعمه رفيقي دون حياء، بل الآية في شرائع الأنبياء… لا شرائع الدولة المدنية كما يسميها رفيقي…وسياق الآية يبين ذلك، بل إنه يفضحه… ومن تأملها وجدها تنطبق على رفيقي ومن علمه ذلك… فإن الله تعالى قال:
“وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)”.
والدعوة إلى نسخ شيء من الشريعة دون دليل ناسخ من كلام الله أو رسوله زندقة، وقد قال ابن حزم في المحلى: “من الكبائر نسخ شريعة مات عليه السلام ولم ينسخها بل هو كفر مجرد”.
فرفيقي إذن يضع نفسه على خط قديم مستمر صنعه الزنادقة والملاحدة في الدعوة إلى تبديل الشريعة، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب من هذا الحمق الذي يعيشه،نسأل الله السلامة والعافية.
فهل يكون ما عليه رفيق اليوم من شذوذ… مما أصابه ببعض ذنوبه؟ زمن شذوذه القديم
من بؤس الرجل أن ينتقل من شذوذ إلى شذوذ…!
رفيقي على خطى الزنادقة يسعى للشهرة و تحصيل بعض منافع الدنيا..نعوذ بالله من الحور بعد الكور..الله يثبتنا
السلام عليكم أرجوا من أحد العلماء أن يبين لناس مايقع في عاشوراء من البدع و إظهار الفرح الزائد الذي يستغله الشيعة في رمي أهل السنة بالنصب وعداء أهل البيت عليهم السلام رغم أن أهل السنة هم أولى بأهل البيت من الروافض الذين وعدوا الحسين عليه السلام بالنصرة فلم ذهب إليهم غدروا به و فروا عنه حتى قتل بأيدي بعضهم يوم عاشوراء رضي اللّٰه عنه . نريد عاشوراء سنية بلا بدع شيعية بلا بدع ناصبية بلا بدع برغواطية بلا بدع وثنيات المغرب القديم .أرجوا من هوية بريس أن تعمل على هذا الأمر ولها جزيل الشكر
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك