وفاة الكاتبة والروائية المغربية وعضو المجلس العلمي بالبيضاء فوزية حجبي صباح اليوم
هوية بريس – متابعة
توفيت الكاتبة والروائية المغربية فوزية حجبي، صباح اليوم الاثنين 2 أكتوبر الجاري، بعد صراع مع مرض السرطان دام لأربعة أشهر.
وتعد الراحلة فوزية حجبي، من الروائيات المغربيات اللائي تألقن في جنس القصة القصيرة، خاصة قصص الأطفال، حيث أبدعت في “شجرة الخيرات” ضمن سلسلة سمتها “براعم الرسالة”، و”وسيم مسبح تاهيمي” و”نساء كحبات الأرز”، بالإضافة إلى مجموعة “صلاح الدين صانع السيارات “، وقصة “لا تقل لهما أف” ، و”درس في الرحم” و”نهاية حصان”، وهي كلها قصص أبدعت فيها الكاتبة الراحلة.
يشار إلى أن الأستاذة فوزية حجبي كاتبة سبق أن نشرت لها سلسلة “فسحة لعابرة” بجريدة “العصر” وسلسلة “من أوراق شاهدة” بجريدة”المحجة” إضافة إلى حلقات نشرت في جرائد ومجلات وطنية، وهي عضو المجلس العلمي بالدار البيضاء، جمعت بين دراسة أكاديمية في العلوم السياسية، وقفت فيها على أعتاب الدكتوراه فرع العلاقات الدولية، وثقافة دينية عصامية دؤوبة أملتها حاجاتها الروحية والوجدانية المستديمة، حسب “pjd”.
وكتب الإعلامي مصطفى الحسناوي في تعزيتها على حائطه بالفيسبوك: “الصحافية والأديبة فوزية حجبي إلى دار البقاء.
حاصلة على إجازة في العلوم السياسية، وإجازة في الدراسات الإسلامية، كاتبة صحافية وأديبة وشاعرة ورسامة، تقلدت وظائف ومسؤوليات، أهمها تعيينها بظهير ملكي في المجلس العلمي لولاية الدار البيضاء.
أول معرفة لي بهذه السيدة كانت عن طريق عمودها على أسبوعية التجديد قبل حوالي ربع قرن، أظن كان اسمه “عابرة سبيل”. كان بأسلوب جذاب وساخر، فكان أول ما أطالع من الجريدة حينها، وكان أسلوبها ذاك مما أثر في كتابتي أيضا.
كتبت الراحلة بجريدة الاتحاد الاشتراكي، وفازت معها بجائزة، وكتبت بالمحجة والعصر والتجديد، وقدمت برامج إذاعية وتلفزية.
رحمها الله رحمة واسعة، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما كتبت الأديبة لطيفة أسير على حسابها أيضا بالفيسبوك: “انتقلت إلى جوار ربها الأخت الأديبة، والمناضلة المجدة، فوزية حجبي صباح هذا اليوم ، وسيصلى عليها بعد صلاة الظهر بمسجد عقبة (عزالدين توفيق).
التقيتها مرتين فكانت نعم الأخت، اللهم ارحمها برحمتك الواسعة”.