بعد الزلزال السياسي الذي أطاح بتسعة وزراء من الحكومة الحالية والسابقة، ومسؤول واحد على خلفية التقرير الذي رفعه إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات، حول ”مشروع الحسيمة منارة المتوسط”، والذي أثبت فيه جطو عن اختلالات تسببت في تعثر ”مشروع الحسيمة منارة المتوسط”، وخروج سكان الريف إلى الاحتجاج.
وعلى عكس ما توقعه عدد من المتتبعين للشأن السياسي فإن عبد الإله بن كيران وحزبه العدالة والتنمية غرجا منتصرين من هذا الزلزال، بحيث لم يذكر تقرير المجلس الأعلى للحسابات، المرفوع إلى الملك أي مسؤولية لبن كيران أو لوزراء حزبه.
بل نجد المجلس الأعلى للحسابات يشيد بتسريع وتيرة الإنجاز من قبل وزارة التجهيز التي كان يترأسها عبد العزيز الرباح من حزب العدالة والتنمية.
هل يوجد حياد ؟؟؟؟ كل الشعب يعلم ان السيد الوردي من كثرة اصلاحاته كثر أعداؤه من الصيادلة والأطباء وأصحاب المصحات , لم يجرؤ اي من وزراء الصحة السابقين أن يفتح فمه في الأرباح الهائلة على ظهر الشعب من الأدوية والمصحات وألاطباء الذين أصبحت لهم وظيفتين وظفة في المصحة يؤدون العمل بأضعاف الا, جرة ووظيفة ياخذونها من الوزارة بدون أن يعملو أو يعملو بعض الوقت الذي يتفرغون فيه ,ناهيك عن المقاولين الفاسدين الذين يستولون على الصفقات بطرق ملتوية ,
سمعت اكثر من وزير ممن شملهم الغضب الملكي اول امس، انهم لم يعرفوا بمضمون الاتفاقية الاطار٫ والتي وقعوها امام الملك في 18 اكتوبر 2015 بتطوان٫ حتى وضعوا ارجلهم في القصر الملكي بتطوان٫ وانهم لم يتوصلوا بنسخة من هذه الاتفاقية حتى مرت اشهر عديدة من تاريخ التوقيع عليها. وان بعضهم اتصل وهو في الطريق الى قصر الفدان برئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران يسآله عن مضمون الدعوة التي وجهت اليه للاتحاق بالقصر الملكي لتوقيع اتفاقية مهمة. فكان جواب بنكيران : ” الله اعلم” !
توفيق بوعشرين
اخويا الدولة ضعيفا كون كانت قوية كون حيدت اخنوش
هل يوجد حياد ؟؟؟؟ كل الشعب يعلم ان السيد الوردي من كثرة اصلاحاته كثر أعداؤه من الصيادلة والأطباء وأصحاب المصحات , لم يجرؤ اي من وزراء الصحة السابقين أن يفتح فمه في الأرباح الهائلة على ظهر الشعب من الأدوية والمصحات وألاطباء الذين أصبحت لهم وظيفتين وظفة في المصحة يؤدون العمل بأضعاف الا, جرة ووظيفة ياخذونها من الوزارة بدون أن يعملو أو يعملو بعض الوقت الذي يتفرغون فيه ,ناهيك عن المقاولين الفاسدين الذين يستولون على الصفقات بطرق ملتوية ,
سمعت اكثر من وزير ممن شملهم الغضب الملكي اول امس، انهم لم يعرفوا بمضمون الاتفاقية الاطار٫ والتي وقعوها امام الملك في 18 اكتوبر 2015 بتطوان٫ حتى وضعوا ارجلهم في القصر الملكي بتطوان٫ وانهم لم يتوصلوا بنسخة من هذه الاتفاقية حتى مرت اشهر عديدة من تاريخ التوقيع عليها. وان بعضهم اتصل وهو في الطريق الى قصر الفدان برئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران يسآله عن مضمون الدعوة التي وجهت اليه للاتحاق بالقصر الملكي لتوقيع اتفاقية مهمة. فكان جواب بنكيران : ” الله اعلم” !
توفيق بوعشرين