القسام تفاجئ العدو الصهيوني من جديد.. وقوات الاحتلال تتكبد خسائر فادحة
هوية بريس – مفكرة الإسلام
الإثنين 21 يوليوز 2014
للمرة الرابعة.. المقاومة تتسلل اليوم خلف خطوط الاحتلال
تمكن مقاتلو كتائب القسام اليوم الاثنين من تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط الاحتلال في منطقة شرق معبر بيت حانون، وهذه هي عملية الإنزال الرابعة التي تنفذها القسام منذ بدأ العدوان على غزة قبل 15 يومًا.
وقالت الكتائب في بيان مقتضب نشر تمام الثامنة من صباح اليوم: إن اشتباكات عنيفة تدور مع قوات الاحتلال، وأكد مجاهدوها -من ميدان المعركة بعد التواصل معهم حسب ما ذكر البيان- تدميرهم جيبًا عسكريًّا بشكل كامل، اعترف الاحتلال بتدميره بقذيفة RBG، ذاكرةً في حينها أن الاشتباك ما يزال مستمرًّا.
وقالت تقارير “إسرائيلية”: إن مجموعتين من المقاومين الفلسطينيين تمكنوا من الدخول خلف خطوط جيش الاحتلال جنوب عسقلان، في المنطقة الواقعة بين “إيريز” و”نيرعام”.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن مجموعتين من المقاتلين الفلسطينيين وصلتا إلى المنطقة عن طريق نفق في شمال قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن شرطة الاحتلال أغلقت الشوارع الواقعة جنوب عسقلان، وطالب الجيش سكان البلدات الواقعة في مناطق نفوذ المجالس الإقليمية “حوف أشكلون” و”شاعر هنيغف” و”أشكول” بعدم مغادرة بيوتهم بسبب “الحدث الأمني”.
تفاصيل خطيرة لم تنشر عن مجزرة الشجاعية
أظهرت التعليقات التي نشرت على صفحات تويتر وفيس بوك التابعة للجندي “الإسرائيلي” المخطوف شاؤول آرون أن بعض الأصدقاء والجيران والأقارب يقدمون التعزية بمقتله، مما يدلل بحسب المحلل السياسي الإسلامي حلمي الأسمر على أن الجيش “الإسرائيلي” أبلغ عائلة الفتى الأسير بأنه قتل في عملية حي الشجاعية.
معلومة مستجدة ومثيرة حصلت عليها (القدس العربي) من مصدر عسكري وميداني مطلع جدًّا وتخضع حاليًا للتقييم الاستخباري ربطت بين “غياب الجندي آرون” ميدانيًّا في لحظات الاشتباك حول حي الشجاعية في إقليم التفاح عن “رادار” المتابعة التابع لسريته وبين “قوة النيران القصوى” التي استخدمتها القوات “الإسرائيلية” في الحدث، ونتج عنها مجزرة حي الشجاعية.
وفقًا للمصدر فالنظرية الأكثر ترجيحًا الآن تشير إلى أن قوة النار “الإسرائيلية” على حي الشجاعية كانت على الأرجح تحاول الالتزام ببروتوكول عسكري داخلي قررته قيادة الأركان “الإسرائيلية” ويقضي بالمجازفة و”إطلاق النار” وبكثافة على أي مجموعة تخطط أو تنجح في اختطاف جندي “إسرائيلي” حتى لو كان قتيلًا أو أسيرًا.
البروتوكول نفسه وضع للحيلولة دون حصول احتمالات من أي نوع بأسر أي جندي بسبب تأثيرات مثل هذه العملية الاستراتيجية على المسارات السياسية.
المتجسسون على برتوكولات الاشتباك في الجيش “الإسرائيلي” أشاروا إلى أن “تعليمات خاصة ومقيدة جدًّا” خصصت قبل عملية الغزو البري لكل جنود “إسرائيل”، وتقضي بعدم التحرك منفردين بأي حال والبقاء معًا قدر الإمكان وحتى الإمساك بأيدي بعض، مع تخصيص فريق بكل سرية مهمته الحرص على مراقبة هذا البروتوكول.
السر الأبرز في السياق كما تقدره مصادر (القدس العربي) أن التعليمات تقضي أيضًا بمنع المقاومة الفلسطينية وبأي ثمن من الحصول على جثة لأي جندي حتى بعد مقتله.
والأهم في حال وجود جريح تتمكن المقاومة من حمله بأي طريقة لابد من الإجهاز على الخاطفين للجندي الجريح أو الأسير مهما تطلب الأمر حتى لو أدى الأمر لمقتل الجندي.
المقاومة الفلسطينية تعلن مقتل أكثر من 10 جنود “إسرائيليين”
أعلنت لجان المقاومة الفلسطينية مقتل أكثر من عشرة جنود “إسرائيليين” في عمليات ضد الاحتلال.
وكان الاحتلال الصهيوني قد اعترف رسميًّا صباح اليوم الاثنين (بمقتل 5 من جنوده، في عمليتين منفصلتين نفذتهما كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، منها عملية إنزال خلف خطوط العدو”.
ويأتي هذا الاعتراف الذي أقرت به صحيفة “معاريف” الصهيونية مع دخول المعركة يومها الخامس عشر.
مواقع التواصل الصهيونية تفضح تكتم الاحتلال على قتلاه
أجبرت الصحف الإلكترونية “الإسرائيلية” الناطق باسم جيش الاحتلال “موتي ألموز” على أن يقوم بالإعلان عن أعداد القتلى الذين يسقطون في المعارك التي تخوضها ضدهم فصائل المقاومة الفلسطينية على حدود قطاع غزة.
واضطر الناطق باسم جيش الاحتلال إلى القول بأن “الجيش يواجه معارك شرسة في غزة، ويدفع يوميًّا ضريبة حماية أمنه من دماء جنوده”، داعيًا “الإسرائيليين” إلى عدم الاعتماد على الأخبار التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف النقالة فيما يتعلق بحجم الخسائر.
ونقلت القناة الثانية عن المتحدث باسم الجيش قوله: “الجيش الإسرائيلي يدير جهدًا كبيرًا لكي يقدم للجمهور الحقيقة، ونحن على علم بالرسائل التي يتناقلها الجمهور، لكن لا يمكن إدارة العملية بواسطة الرسائل، نحن نحرص أيضًا على الحفاظ على متانة نفسيات أهالي الجنود في الجبهة”، داعيًا إياهم للصبر ومواجهة اللحظات الصعبة بقوة.
وتحدثت وسائل الإعلام صباح اليوم عن أرقام متباينة حول حجم الخسائر؛ فقد ذكرت القناة العاشرة العبرية أن 10 جنود أصيبوا صباح اليوم في اشتباكات مع المقاومة، بينما أكد مراسلها وجود 12 إصابة، فيما أشارت إذاعة جيش الاحتلال لإخلاء 26 جنديًّا مصابًا فجر اليوم، بينما ذكرت القناة الثانية أن الجيش أخلى 19 إصابة بينها 2 حرجة إلى مستشفى سوروكا لوحدها فقط.
وادعى المتحدث باسم الجيش وقوع خمسة جنود قتلى في صفوفه منذ بدء العملية البرية على قطاع غزة، فيما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إجهازها على خمسة جنود فقط في عملية واحدة، وأن حصيلة القتلى بلغت 30 جنديًّا في أربع عمليات منفصلة.
وتتوالى الأنباء حول حجم الخسائر التي يجبر الجيش عن كشفها بسبب حالة البلبلة والهلع وسط جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحدث موقع “والا” العبري صباح اليوم عن إخلاء 4 جنود إضافيين إلى مستشفى “تل هشومير” بينهم “غسان عليان” قائد لواء غولاني نتيجة إصابته بجراح ما بين متوسطة وخطيرة جراء الاشتباكات الضارية على حدود الشرقية لقطاع غزة.
ومن ثم ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إخلاء 4 جنود آخرين أصيبوا بجراح صباح اليوم في الاشتباكات، وتحدثت مرة أخرى عن إخلاء 3 جنود إضافيين بالطائرات المروحية إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في القدس.
نقل 26 جنديًّا “إسرائيليًّا” بينهم 4 في حالة خطرة إلى المستشفيات
قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”: إنه تم نقل 26 جنديًّا، 4 منهم في حالة خطيرة، إلى المستشفيات “الإسرائيلية” صباح اليوم الاثنين بعد إصابتهم في مواجهات مع المقاومة الفلسطينية على بعد أمتار من حدود قطاع غزة.
وبحسب الجزيرة نت، فقد اعترف الجيش الصهيوني بإصابة 26 من جنوده منهم 4 وصفت جراحهم بالخطرة خلال اشتباكاته فجرًا مع المقاومة على حدود غزة، مؤكدًا نقلهم للمستشفيات الصهيونية القريبة لتلقي العلاج اللازم.
وكانت عدة فصائل فلسطينية أبرزها كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – قد أكدت وقوع قوات صهيونية خاصة بكمائن لعناصرها في محاور مختلفة في القطاع، والاشتباك معها وجهًا لوجه وقتل مجموعة من الجنود ثم إرغامها على الاندحار.
ويحاول الجيش الصهيوني منذ الإعلان عن عمليته البرية قبل 4 أيام، التقدم داخل القطاع، لكنه اصطدم على بعد أمتار بمقاومة شرسة، ويجابه اشتباكات عنيفة أوقعت العشرات من جنوده بين قتيل وجريح.
وكان الصحافي الصهيوني يوئيل ماركوس الذي يعمل في صحيفة “هاآرتس” العبرية قد ذكر أن نشر عدد القتلى من جنود جيش الاحتلال في قطاع غزة سيحدث ثورة حارقة في الكيان الصهيوني.
وأضاف: “لو سمح لنا النشر فإن ثورة ستحدث بـ”إسرائيل” ستحرق الأخضر واليابس”.
الاحتلال الصهيوني يعترف بخسائره الفادحة في عملية “إيرز”
اعترفت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” بتكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة في العملية التي نفذها مقاومون فلسطينيون تسللوا بالقرب من معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وادعى الجيش “الإسرائيلي” أن قواته قتلت 10 مقاومين بالقرب من معبر بيت حانون “إيرز” وبلدة “نير عام” شمال شرق قطاع غزة، بعد أن تسلل عدد من المقاومين عبر نفق إلى الجانب “الإسرائيلي”، وانقسم المقاومون إلى مجموعتين إلا أن الطيران “الإسرائيلي” استطاع اكتشاف إحدى هاتين المجموعتين وقصفها بصاروخ من الجو، في حين استطاعت المجموعة الثانية إطلاق قذيفة “آر بي جي” نحو جيب عسكري “إسرائيلي”، وجرى اشتباك مع المجموعة أدى إلى تكبيد قوات الاحتلال خسائر بشرية لم توضح طبيعتها، فيما قال الجيش “الإسرائيلي”: إن 10 من المنفذين سقطوا في العملية.
ورافق عملية التسلل قصف متواصل بقذائف الهاون والصواريخ من قطاع غزة نحو بلدات “إيرز” و”نير عام” شمال شرق قطاع غزة، وذلك بهدف دعم المجموعة التي تسللت عبر النفق، حيث لا زالت هذه القذائف والصواريخ تسقط على المنطقة من حين لآخر.
وأشارت القناة العاشرة حسب مراسلها إلى أن العملية كانت مركبة بحيث انقسمت المجموعة إلى قسمين، توجه عدد من المسلحين شمالًا نحو بلدة “إيرز” وعدد آخر جنوبًا نحو بلدة “نير عام”، ورافق ذلك قصف بالصواريخ وقذائف الهاون.
وكانت الشرطة “الإسرائيلية” قد أغلقت صباح اليوم عدة طرق ومحاور عقب ورود أنباء عن تسلل مقاومين إلى جنوب “إسرائيل”.
القسام تكشف عن عملية إنزال خلف خطوط العدو ردًّا على مجزرة الشجاعية
نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام – الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” – فجر اليوم الاثنين (21-7)، عملية إنزال خلف خطوط العدو على حدود قطاع غزة.
وأكدت الكتائب في بلاغ عسكري أولي أنها نفذت عملية إنزال خلف خطوط العدو؛ ردًّا على مجزرة الشجاعية، ولا زالت الاشتباكات مستمرة.
وفي بيان آخر للكتائب، أكدت أن مجاهديها دمروا آلية صهيونية بالكامل، وأن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
ويشار إلى أن الكتائب نفذت منذ بدء العملية العسكرية على قطاع غزة عدة عمليات إنزال خلف خطوط العدو، وكبدت الاحتلال خسائر كبيرة في الأرواح. بحسب اعترافه.
ويتعرض قطاع غزة ومنذ فجر الثلاثاء (8-7) لعملية عسكرية صهيونية كبيرة، وذلك بشن آلاف الغارات الجوية والبرية والبحرية عليه، حيث استشهد جراء ذلك أكثر من 490 فلسطينيًّا وأصيب المئات من الفلسطينيين، وتم تدمير مئات المنازل، وارتكاب مجازر بالجملة.
خسائر ضخمة في اقتصاد الاحتلال.. والبورصة الصهيونية تنهار
نجحت المقاومة الفلسطينية في تكبيد الاحتلال الصهيوني خسائر كبيرة على الصعيدين العسكري والاقتصادي.
فقد ذكرت صحيفة “هاآرتس” العبرية نقلًا عن مصادر اقتصادية في الحكومة الصهيونية أن تكلفة العدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة قد بلغت نحو 2 مليار شيكل، بعد 14 يومًا من القتال.
وبيَّن تقرير الصحيفة أن الأضرار الاقتصادية والخسائر الذي تكبدها المدنيون في مختلف المستوطنات ومدن الداخل المحتل قد وصلت إلى 1.2 مليار شيكل، مشيرة إلى أن المنظومة الأمنية قد عرضت على وزارة المالية طلبًا بزيادة مليارات الشواكل بالتوازي مع ما يحدث في القطاع.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك ثمة خلافات عارمة تسود حاليًا بين وزارة المالية والمنظومة الأمنية، بسبب زيادة مشاركة المدرعات وسلاح المشاة في القتال وقرار الكابينت من أجل زيادة عدد جنود الاحتياط، كما أن تكلفة يوم القتال قد ازداد بشكل كبير.
ووفقًا للتقديرات فإنه وقبل الدخول في عملية برية فإن معدل التكاليف في يوم القتال الواحد بلغت نحو 110 مليون شيكل، ونقلت الصحيفة عن وزير المالية “يائير لبيد” قوله: “إنه طالما أن القتال مستمر لا نحسب التكلفة”.
في حين صرح نائب وزير المالية “ميكي ليفي” بأن مليار شيكل يمكن احتماله، لكنه وبعد قرار الدخول في عملية برية الحديث يدور عن سيناريو آخر مختلف تمامًا.
بينما أكد مسؤولون كبار في المنظومة الأمنية بأن هناك مباحثات شبه يومية عن تكلفة القتال في قطاع غزة، مشيرين إلى أن المنظومة تواجه العديد من العقبات في ظل استمرار الانتقادات الموجهة ضدهم من قبل وزارة المالية.
من جهة أخرى، أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة “معاريف” العبرية خبرًا مفاده أن انهيارات متلاحقة تضرب البورصة الصهيونية في قطاعات مختلفة، بعد تعطل شبه تام للحياة في مدن الداخل المحتل، والشلل الكبير الذي أصاب قطاعي السياحة والمواصلات اللذين يعتبران العمود الفقري للاقتصاد الصهيوني، بسبب صواريخ المقاومة التي أدخلت جميع مدن الداخل الفلسطيني كلها في مرماها.
هنية: “شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأية تهدئة وتضحيات شعبنا طريقنا للنصر”
أكد إسماعيل هنية – نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوزراء السابق – أن شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأية تهدئة مع العدو الصهيوني.
وقال هنية في تصريحٍ مقتضب: إن “شروط المقاومة هي الحد الأدنى لأية تهدئة، وتضحيات شعبنا طريقنا للنصر”.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ينهزم الآن على حدود غزة، مشدِّدًا على أن المقاومة ستلبي مطالب وتطلعات الشعب الفلسطيني.