مصادر إعلامية: الملك محمد السادس لن يحضر القمة الأوروبية-الإفريقية
هوية بريس – متابعة
كشفت مصادر إعلامية، أن الملك محمد السادس، لن يحضر القمة الأوروبية الإفريقية التي ستنعقد في عاصمة ساحل العاج أبيدجان، في 29 و30 نونبر الجاري، وسيمثل المغرب وفد وزاري على مستوى وزارة الشؤون الخارجية، فيما تقررت مشاركة جبهة البوليساريو .
وأفاد موقع “العربي الجديد”، أن الملك محمد السادس لن يحضر أشغال القمة الأوروبية الإفريقية، لكنه سيحل بأبيدجان في وقت لاحق من القمة، ويلتقي برئيس ساحل العاج، الحسن واتارا، للتباحث حول ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، وخصوصا بشأن مخرجات القمة ونتائجها المحتملة.
وبحسب ذات المصادر، فإن الملك محمد السادس بعد أن خاض غمار معارك حامية ليعيد الرباط إلى حضن المنظمة الافريقية قبل أسابيع قليلة مضت، لا يمكنه الحضور بشكل شخصي إلى القمة لأسباب سياسية وأخرى تتعلق بالتزامات شخصية، فمن حيث الجانب السياسي لا يمكن للدبلوماسية المغربية أن تقامر بما حققته من مكاسب، من خلال جلوس أعلى سلطة في البلاد إلى طاولة تجمعه بقيادة البوليساريو.
وأما من حيث الالتزامات الشخصية، تضيف المصادر نفسها، فإن أجندة الملك محمد السادس الذي يتواجد حاليا في إجازة خاصة بدولة الغابون، لا تمكنه الحضور إلى القمة الافريقية الأوروبية في أبيدجان، لأن وقت انعقادها يتزامن مع الاحتفالات الدينية التي يترأسها الملك محمد السادس في المغرب، ليلة ذكرى المولد النبوي، والتي توافق 30 نونبر الجاري، أي اليوم الثاني من أشغال القمة.
ودأب الملك على ترؤس احتفالات ذكرى المولد النبوي بحضور ابتهالات وأمداح نبوية في أحد المساجد، في الليلة التي تسبق المناسبة، وهو ما يعني عدم إمكانية حضوره إلى أشغال القمة، في الوقت الذي سيمثل المغرب وفد وزاري مسؤول.
وتأتي هذه المستجدات في الوقت الذي قررت فيه منظمة الاتحاد الافريقي مشاركة جبهة البوليساريو باعتبارها عضوا في المنظمة، وهو موقف وافق عليه أيضا الاتحاد الاوروبي الذي سبق له أن أكد أن مشاركة البوليساريو في القمة لا تعني تغيرا في موقف الاتحاد حيال عدم اعترافه بما يسمى ب”الجمهورية الصحراوية”.
وكان موسى فاقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، قد أكد أن “جميع أعضاء الاتحاد الافريقي سيشاركون”، بينما أوردت فيديريكا موغيريني، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، أن “الأمر لن يغير شيئا من موقف الاتحاد الأوروبي بشأن قضية الصحراء”.
نقول لعاهلنا محمد السادس أننا نُحبّه وسنكافح ونقاتل لأجله ومستعدّين للذّهاب لآخر الدّنيا لأجله،وجمهورية العاروالخيانة إلى قاع وأسفل الجحيم بلا أدنى تسامح أو ظل رأفة أو لمحة غفران،لأن مافعلوه ببلدهم ومسقط رأسهم ومحضن ضعفهم لم يفعله إلا أكابرالغدّارين الأشرار الفسقة الطغاة المردة الأنذال عديمي الضّميرالمتجرّدين من كل فكروقيمة وحسّ وشعور وقلب وروح،ونشهد الله أنّنا نكرههم كرها بلا مزيد،وبحشد الأصوات سنطردهم ولن نترك لهم موضع قدم في أي منبر أو بانتظار نهاية عتاة المجرمين الذين مهما أفسدوا وقطعوا الطريق ودوّخوا العالم يأتيهم يوم فيه ينتهون تحت وابل الرّصاص يقتحمهم ويثقبهم من كل جانب ويخسرون آخر معاركهم كما يشهد تاريخ ونهاية كل اللصوص والمجرمين.