هل يفتح الحبيب المالكي تحقيق في فضيحة “تزوير ” توقيعات برلمانيين
هوية بريس – متابعة
وجد الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، في موقف حرج أمام أحد أعضاء المكتب السياسي للحزب في أجتماع عقد مؤخرا بمقر “العرعار”، بعد ان تفجرت “فضيحة” غياب نواب برلمانين عن جلسات ألمؤسسة التشريعية، وإقدام أحد النواب من نفس الحزب بالامضاء مكانهم، من أجل تمويه مسؤولي المؤسسة بحضورهم بحسب القانون الداخلي الذي يمنع الغياب بمبرر معقول، والغاية هو عدم الاقتطاع من أجورهم الشهرية.
وأفادت مصادر إعلامية، أن لشكر قد انفجر في وجه العضو الذي فجر هذه ” الفضيحة”، بعد أن صرخ بداخل القاعة بمقر الحزب مخاطبا اعضاء مكتبه السياسي “واش بغيتو تقتلوني، هذ الشي لي تقال راه خطير، وما خصكش تقوليه هنا، واش بغيتو الصحافة تشوهنا”، وطلب من العضو طَي الموضوع، كما طلب من أعضاء المكتب عدم الاهتمام بالموضوع والتكتم عليه لكي لا يتسرب إلى الصحافة٠
العضو الذي فجر القضية في إجتماع المكتب السياسي قيل انها فتيحة سداس ، والتي اتهمت أحد أعضاء مكتب مجلس النواب، بالتواطؤ مع نواب حزبه المتغيبين عن الجلسات، وذلك بتسجيل حضورهم عن طريق البطائق الإلكترونية التي يتركونها لديه، والتوقيع نيابة عنهم في محاضر الحضور في اجتماعات اللجان، وحذرت سداس من افتضاح هذا الأمر، لأن عدد نواب الحزب قليل، ويظهر عددهم في الجلسات، في حين لا تسجل غيابات في صفوفهم، وهو ما أثار انتباه نواب حزب “ أحزاب أخرى في الاغلبية الحكومية، الذين فطنوا إلى عملية “التزوير” التي تطال توقيعات النواب الغائبين في محاضر الحضور٠
فهل سيفتح الحبيب لمالكي تحقيق داخلي في صحة هذه القضية لخطورتها وارتباطها من جهة بتهمة ارتكاب جناية تزوير داخل المؤسسة التشريعية؟ وثانيها مرتبط بالمال العام بخصوص الاموال التي تقاضاه البرلمانيون المعنيون بالتهمة؟.