حساب أستاذ الفلسفة الذي التحق بداعش، ينشر خبر موته في “عملية انتحارية”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
لم يمر على اللغط والجدل الكبير الذي عاشه العالم الأزرق “فيسبوك” عن التحاق أستاذ الفلسفة الوزاني أسامة مساوي بالتنظيم المتطرف “داعش”، الكثير من الأيام، حتى نشر أحدهم ويلقب بـ”أبو البراء عبد الرحمن المغربي”، على حسابه، بأنه مات بعد قيامه بعملية انتحارية في سوريا، التي تشهد موجهات مسلحة وحربا مدمرة.
وهذا نص التدوينة:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابشر أحبتي واخواني وأحبة الاخ الحبيب والأستاذ الأريب والفارس الباسل المقدام الحيِيُّ النقيُّ التقيُّ الصديق الوفي والرفيق الحنون والأخ الناصح المؤمن الصادق نحسبه والله حسيبه، قد صدّق أقواله بأفعاله وسطَّر بدمه الطاهر بطولات لتكون منارا لمن خلفه ونفذ عملية استشهادية في أرض الشام المباركة لترتفع راية التوحيد وتكون كلمة الله هي العليا سائلين الله تعالى ان يتقبله عنده في الشهداء وان يرفع درجته في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
سائلين من الله ان يرزق أمه وأبوه وإخوته الصبر والسلوان وان يربط على قلوبهم وان يحتسبوه عند الله وليَبشروا بإسطفاء الله له.
وقد ترك لنا رسائل نصح ودعوة وقعها بدمه الطاهر كتبها قبل أيام قليلة لم يتسنى له تتمتها وأوصانا بنشرها محتسبا أجرها على الله
أخوكم ابو البراء عبد الرحمن المغربي
والله ما كفيناك حقك أيها الغالي أسامة ابا الحارث.. فلتبكي ياعيون.. لمثل هؤلاء تسيل المدامع”.
يذكر أن العديد من أصدقاء مساوي، نفوا بشكل قاطع منذ انتشار خبر التحاقه بداعش، أن يكون ذلك صحيحا، مؤكدين بأنه من أشد الناس عداء للتطرف، بل ذهب البعض إلى حد اتهامه بالإلحاد.