الاتحاد الإشتراكي: قرار ترامب تكريس للاحتلال الغاشم وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني
هوية بريس – متابعة
أكد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس كعاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها “يعتبر عملا خارج الشرعية الدولية، وتكريسا لاحتلال غاشم وانتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني، لذلك فهو غير مشروع على أيّ مستوى من المستويات القانونية والحقوقية والدبلوماسية”.
واعتبر حزب “الوردة”، في بلاغ له، أن مثل هذه المبادرة “تشكل ضربة قاضية لعملية السلام وتشجيعا للدولة الإسرائيلية على التمادي في انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني، ووقوفا إلى جانب العدوان والاستيطان، الذي عبّر عن رفضه المنتظم الدولي وكل دول العالم”، مشيرا في الآن ذاته إلى أن استمرار الولايات المتحدة في سياستها المساندة لإسرائيل و”الداعمة للعدوان على حقوق الشعب الفلسطيني”، بمساعدة إسرائيل على كل المستويات العسكرية والدبلوماسية والسياسية، “يعتبر تحديا لكل الشعوب الداعمة للسلم، وتماديا في إشعال نيران الفتنة والنزاعات في منطقة الشرق الأوسط والزج بها في كل أشكال الصراعات الدامية”.
كما جدد الحزب، عبر ذات البلاغ، “تضامنه مع الشعب الفلسطيني لحيازة حقوقه، كاملة غير منقوصة، لإقامة دولته الوطنية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف”، داعيا كافة الدول المناهضة للاحتلال الإسرائيلي وكل شرفاء العالم، المحبين للسلم والمتشبثين بحقوق الإنسان، إلى مواجهة هذه الخطوة الأمريكية، التي ستكون عواقبها وخيمة على المنطقة وكل العالم.
وختم حزب الوردة بلاغه بالإشادة “بالموقف الذي عبّر عنه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بخصوص هذه التطورات الخطيرة”، معتبرا أن تفعيل التضامن العربي والإسلامي “ضروري في هذه المرحلة الحرجة، للتصدي لهذه المبادرة الأمريكية، التي تعتبر انتكاسة كبيرة لعملية السلام وضربة لحق الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه التاريخية”، وفق تعبير البلاغ.