في خطوة أثارت استحسان العاملين في قطاع الصحة، توصل المستشفى الحسني بالناظور أول أمس الخميس بدفعة أولى من شحنة تضم تجهيزات طبية وبيو طبية وأسِرَّة للمرضى، إضافة إلى معدات ومكاتب من مؤسسة مريم بهولندا.
وفي تسجيل مرئي صرحت دة.نادية البوطي مديرة المستشفى الحسني بالناظور أن هذه التجهيزات وردت على المستشفي من جمعية مريم بهولندا، وأنه عقب اتصال وتنسيق مع كل من السيد عبد المجيد خيرون رئيس المركز الثقافي الإسلامي بأوتريخت، عضو جمعية مريم، والمنسق السيد الطلحاوي، وبعد استقبالهم بالناظور، قبل ثلاث أسابيع، تم توقيع عقد شراكة بين وزارة الصحة وجمعية مريم، أعقبه إرسال دفعة أولى من الآليات المهمة للمستشفى.
وأضافت دة نادية البوطي أن جمعية مريم وعدت بإرسال تجهيزات أخرى من بينها 240 سريرا ومعدات طبية وبيو طبية، إضافة إلى إعداد قسم طبي خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج.
ذ.محمد أحرير رئيس القطب الإداري والاقتصادي بالمستشفى الحسني أكد بدوره أن الشراكة مع مؤسسة مريم كانت في المستوى واحترمت المواعيد التي قطعتها على نفسها، وقال: بعد أسبوع من الشراكة توصلنا بالدفعة الأولى وهناك دفعات أخرى في الطريق.
وفي اتصال هاتفي مع د.رشيد نافع المسؤول الدعوي بالمركز الثقافي الإسلامي بأوتريخت قال أن هذه المجهودات “يقومون بها من أجل المساعدة في النهوض بقطاع الصحة وإشراك الجالية الوطنية المقيمة بهولندا في هذا الجانب الحساس والمهم الذي يعرف خصاصا ببعض المناطق المغربية”.
وأضاف خطيب مسجد الفاروق بأوتريخت أن “المؤسسة لديها الاستعداد الكامل لتغطية الخصاص بمناطق أخرى تعاني النقص والعوز في المغرب”، كما طالب د.نافع المسؤولين بوزارة الصحة بـ”مدّ جسور التعاون من أجل خدمة الصالح العام وما يعود على المغاربة بالنفع”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة قامت بمجهودات جبارة لإنجاح الشراكة وتسهيل إدخال الشحنة إلى أرض الوطن ومن تم إلى المستشفى الحسني.
وتعد هذه المبادرة التي قام بها كل من مؤسسة مريم والمركز الثقافي الإسلامي بأوتريخت واحدة من المبادرات الجادة التي تسعى إلى إحداث التغيير على أرض الميدان، وتساهم في الرفع من جودة التطبيب في المستشفيات العمومية.
جزاهم الله خيرا، وهي بادرة جميلة جدا وتبعث الأمل..
الشيء الذي لم أستسغه في هذه الشراكة هو الاتفاق على إعداد قسم بالمستشفى خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج وهذا في نظري تمييز وتكريس للطبقية داخل المجتمع..
جزاهم الله خيرا، وهي بادرة جميلة جدا وتبعث الأمل..
الشيء الذي لم أستسغه في هذه الشراكة هو الاتفاق على إعداد قسم بالمستشفى خاص بالمغاربة المقيمين بالخارج وهذا في نظري تمييز وتكريس للطبقية داخل المجتمع..