قال وزير الطاقة و المعادن عزيز الرباح، أن المغرب يحقق في حقيقة الأخبار التي انتشرت عبر العالم و التي تفيد بطرح ذيل ديناصور منقرض عثر عليه في المغرب، للبيع في مزاد بالمكسيك لجمع أموال لإعادة بناء آلاف المدارس التي ألحق زلزالان ضربا الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية، في شتنبر الماضي، وألحقا أضراراً بها.
وأضاف الرباح في حديث لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن التحقيق سيثبت حقيقة إن كان ذيل الديناصور الذي عرض للبيع في المكسيك تم العثور عليه في المغرب أم لا.
وأشار إلى أنه إذا ثبت أن “الديناصور مغربي” فسيتوسع التحقيق لمعرفة طريقة خروجه من أرض الوطن.
يشار إلى أن دار “مورتون” للمزادات التي تنظم المزاد قالت بأن ذيل الديناصور الذي يبلغ طوله أربعة أمتار ويزن 180 كيلوغراماً، سيطرح بسعر أساسي لا يقل عن 1.8 مليون بيزو مكسيكي (95805 ملايين دولار).
وقالت الدار إن أي مبلغ سيزيد على هذا السعر سيمنح لمؤسسة (بي.بي.في.إيه بانكامر) للمساعدة في تمويل إعادة بناء نحو خمسة آلاف مدرسة متضررة .
ويخص الذيل ديناصوراً حسب وكالات الأنباء العالمية طوله 17 متراً ويزن 22 طناً كان يعيش بين جبال الأطلس في المغرب في الفترة الجوراسية الوسطى قبل نحو 165 مليون عام، وهو من نوع الديناصورات آكلة العشب ذات الأربعة أرجل، وهي من بين أضخم الحيوانات التي عاشت على الأرض.