محطات مشروع العلمانية الأمازيغية (باختصار)
هوية بريس – طارق الحمودي
الخميس 11 شتنبر 2014
عمدت طائفة من الأمازيغ المغاربيين العلمانيين، ممن شذوا عن الجمهور الأعم من الأمازيغ الأحرار المحبين لله ورسوله إلى سياسة خبيثة لركوب (الأمازيغية)…
فدعوا أولا إلى الانتصار للغة الأمازيغية… فرسمت لهجتهم.
ثم انتقلوا إلى الدعوة إلى الثقافة الأمازيغية!!! فأعطوا معهدا ملكيا.. فبحثوا في الأغنية الأمازيغية وشعرها… ورقصها… ولم يكتبوا عن ثقافة الجهاد والعلم عند الأمازيغ بعد دخول الإسلام إلى بلادهم…!
ثم بعد ذلك صرحوا بالدعوة إلى العلمانية الأمازيغية زاعمين كما فعل أحمد عصيد بأن الأمازيغ كانوا علمانيين في تسيير شؤون… القبيلة!!! وكتب (الأمازيغية في خطاب الإسلام السياسي).
هنا اصطدم هؤلاء بسدّ الفطرة الإسلامية لدى المغاربة…
ثم رجعوا القهقرى إلى الحديث عن الثقافة الأمازيغية… فبحثوا ونقبوا… فقالوا: لنكتب في تاريخ الأمازيغ… فكتب محمد شفيق (ثلاثة وثلاثين قرن من تاريخ الأمازيغيين)… مع الاعتذار عن عدم معرفته بالعربية.. فالصحيح (ثلاثة وثلاثون…قرنا…).
المهم…هؤلاء ركبوا حصانا حرا جامحا.. لا يقبل بالاستغلال… وسيرميهم عند أول خندق من خنادق النسيان.