930 فرنسياً يقاتلون في سوريا والعراق.. وألمانيا تفتح 140 ملف تحقيق
هوية بريس – متابعة
الإثنين 15 شتنبر 2014
كشف وزير الداخلية الفرنسي “برنار كازنوف” لصحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الأسبوعية أن 930 شخصاً من سكان فرنسا “لهم علاقة حالياً بالقتال إلى جانب الإسلاميين” في العراق وسوريا، وفقا للمختصر.
وصرّح بأن “930 فرنسياً أو أجنبياً مقيمين في فرنسا ضالعون حالياً في القتال في سوريا والعراق”.
وقال إن “350 موجودون في الميدان من بينهم 60 امرأة. وغادر حوالي 180 سوريا فيما يتجه حوالي 170 إلى المنطقة”. وأضاف “كما أعرب 230 شخصاً عن نيتهم الذهاب. ويضاف إلى هذا العدد الإجمالي البالغ 930 شخصاً، 36 قتلوا هناك”.
وذكر تقرير برلماني صدر أخيراً في فرنسا علاقة حوالي 950 شخصاً بالقتال وزعوا كما يلي: 350 شخصاً على الأرض، و150 يتجهون للقتال، و180 عادوا، و220 ينوون الذهاب.
ألمانيا تفتح 140 ملف تحقيق حول أشخاص سافروا للقتال بسوريا
ذكرت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، في خبرٍ لها أمس الأحد، أنه تم فتح 140 ملف تحقيق في ألمانيا ضد أشخاص سافروا من البلاد إلى سوريا، والتحقوا بـ”جماعات متطرفة” مثل “تنظيم الدولة الإسلامية” (داعش)، وضد آخرين يوفرون تمويلاً لتلك الجماعات، وفقا للمفكرة.
وأضافت المجلة أن النيابة العامة تواجه صعوبات في القيام بالتحقيقات نظرا لتزايد عدد الملفات، مشيرة إلى أن 33 منها، تكفل النائب العام الفيدرالي بإجراء التحقيقات فيها لخطورتها.
وأسندت المجلة خبرها إلى تقرير أعدته الجهات الأمنية الألمانية، لافتة إلى أن الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى سوريا للقتال، وتم التحقق من هوياتهم بلغ عددهم، حتى بداية غشت 378 شخصاً، بينهم 40 امرأة و16 مراهقاً.
وأشارت المجلة إلى أن أغلب الذين التحقوا للقتال بصفوف تلك الجماعات في سوريا، تأثروا بالتطرف من أصدقائهم المقربين، أو عبر شبكة الانترنت.