قالت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، إن قرار “إسرائيل” فرض ضرائب على العقارات المسيحية في القدس، يهدف إلى طرد المسيحيين من المدينة المحتلة، وتحويلها إلى مدينة بأغلبية يهودية.
وأفاد رئيس الهيئة، حنا عيسى، أن “القرار (الإسرائيلي) جاء نتيجة لإعلان الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بشأن القدس″، في إشارة إلى اعتباره المدينة المحتلة عاصمة “لإسرائيل” في السادس من ديسمبر 2017.
وأضاف عيسى أن القرار الأمريكي “أعطى “إسرائيل” الضوء الأخضر لتطبيق سيادتها على القدس وكأنها عاصمة لها، وبالتالي تفريغها من كل ما هو ليس يهودياً”.
وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” قالت إن بلدية القدس تريد فرض الضرائب على أكثر من 887 عقاراً للكنائس المسيحية في مدينة القدس، بقيمة تقترب من 200 مليون دولار.
وأوضح عيسى أن “إسرائيل” “تستهدف من هذه الضرائب البناء الاستيطاني وتوسيعه والتضييق على من يعملون في الكنائس لطردهم”.
وقالت البلدية – وفق الصحيفة – إن الحديث “ليس عن دور عبادة، التي يعفيها القانون من دفع الضرائب، وإنما عقارات تستخدم لنشاطات مختلفة، لا علاقة لها بالعبادة، بل أن بعضها تجاري”.
وتشير الصحيفة أن بلدية القدس فرضت هذا الأسبوع، حجوزات على الحسابات البنكية للكنائس المختلفة، في سبيل جباية الديون المتراكمة عن عقارات تجارية، ومن بينها الكنيسة الإنجيلية “بمبلغ مليوني دولار تقريباً، والكنيسة الكاثوليكية بمبلغ ثلاثة ملايين دولار”. الأناضول