حملة فيسبوكية للتبرؤ من الوفد الإعلامي المغربي الذي استضافه الصهاينة في فلسطين
هوية بريس – عبد الله المصمودي
شن عدد كبير من المغاربة في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك”، حملة للتنديد والاستنكار، بل والتبرؤ من الوفد الإعلامي المغربي (يتكون من خمسة أفراد من بينهم الصحافية في يومية الصباح، نورا الفواري) الذي زار بداية الأسبوع الأراضي الفلسطينية المحتلة استجابة لدعوة من الكيان الصهوني الغاصب.
ومن أشكال هذه الحملة اعتماد هذا النموذج للتبرؤ من الوفد ورفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو مكتوب باللغتين العربية والإنجليزية:
“أنا الموقع أسفله:
أشهد العالم عامة والفلسطينيين خاصة وأنا في كامل قواي العقلية والجسدية والنفسية أن الوفد المغربي الذي زار الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية من أجل إحياء ما يسمى بـ”ذكرى الهولوكوست” لا يمثلني بتاتا، كما أعلن رفضي لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم.
in my complete physical and mental state testify to the all world globally and to the Palestinian specialy that the moroccan delegation which visited The Zionist entity on the occupied palestine to revive the what so called “the holocaust ” doesn’t represent me and I refuse all kinds of normalization with The zionist entity“.
يذكر وأنه في خطوة مثيرة؛ وصل يوم الإثنين 5 فبراير 2018 وفد من مجموعة من الدول العربية ومن ضمنها المغرب إلى “إسرائيل”.
الوفد الإعلامي الذي يضم 9 أعضاء ضمنهم 5 مغاربة، لبناني، عراقي، يمني وسوري، يقوم بزيارته الأولى من نوعها للكيان الصهيوني، استجابة لدعوة من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وقد استقبله الناطق بلسان وزارة الخارجية باللغة العربية حسن كعبية.
ووفق صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على الفيسبوك، فالزيارة تهدف إلى “الإطلاع عن كثب على إسرائيل والتعرف على سياستها تجاه النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والتعايش بين مختلف المكونات الصغرى من خلال لقاءات مع قياديين من مختلف الأطياف السياسية في الدوائر الحكومية والكنيست. وسيقوم الوفد بزيارة للأماكن المقدسة للديانات الثلاث في مختلف أنحاء البلاد كما سيزورون المدن المختلطة مثل الناصرة وحيفا وعكا”.