الهند تتوعد باكستان بدفع ثمن الهجوم على معسكر للجيش بكشمير
هوية بريس – وكالات
هددت وزيرة الدفاع الهندية، نيرمالا سيثارامان، باكستان بـ”دفع ثمن” الهجوم الذي استهدف معسكرًا للجيش في جامو وكشمير، الجزء الخاضع لسيطرة الهند من الإقليم المتنازع عليه بين البلدين.
وقالت الوزيرة الهندية، في مؤتمر صحفي، الإثنين، “باكستان ستدفع ثمن هذا الحادث”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إنديا” الهندية (خاصة).
وأضافت أنّ “من هاجموا أمس معسكر الجيش في منطقة سانجوان في جامو وكشمير إرهابيين جاءوا عبر الحدود”، في إشارة إلى باكستان.
وأشارت سيثارامان أن مهاجمي المعسكر “من أتباع تنظيم جيش محمد”. لافتة إلى أن “التنظيم يحظى بدعم عدد من الجهات المحلية (في جامو وكشمير)”.
كما تعهدت بـ”مواصلة الحكومة الهندية إحباط الإرهاب الذي ترعاه باكستان، ضمن خطة بدأت بالفعل”، من دون مزيد من التفاصيل بشأن الخطة.
وفي السياق، اتهمت وزيرة الدفاع الهندية، إسلام أباد، بـ”توسيع قاعدة الإرهاب خارج نطاق بير بانجال (بجبال الهيمالايا)، واللجوء لانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار من أجل مساعدة الإرهابيين على التسلل إلى المنطقة التي تسيطر عليها الهند في إقليم كشمير”.
وأمس، قتل 5 جنود ومدني في اشتباك استمر ليومين بين الجيش الهندي، وأفراد من المقاومة في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير.
ويطلق اسم “جامو وكشمير”، على الجزء الخاضع لسيطرة الهند، ويضم جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالًا هنديًا” لمناطقها.
ومنذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا في 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة، خاضت إسلام أباد 3 حروب مع نيودلهي أعوام 1948 و1965 و1971، ما أسفر عن مقتل نحو 70 ألف شخص من الطرفين.
ومنذ 1989، قتل أكثر من 100 ألف كشميري، وتعرضت أكثر من 10 آلاف امرأة للاغتصاب، في الشطر الخاضع للهند من الإقليم، بحسب جهات حقوقية، مع استمرار أعمال مقاومة مسلحة من قبل جماعات إسلامية ووطنية، وفقا للأناضول.