الجيش يبني 10 مراكز جديدة لمراقبة الحدود المغربية الجزائرية
هوية بريس – متابعة
قامت لجنة رفيعة المستوى، مكونة من مسؤولين بالقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، بزيارة عدد من مراكز المراقبة، للإطلاع على مركز مراقبة تابع للبحرية الملكية، بعد توصل مسؤولين بمعلومات تفيد بتزايد نشاط المهربين في المنطقة، خاصة في الجدار الأمني بالحدود الجزائرية.
وذكرت يومية “المساء” في عددها لنهاية الأسبوع، إن الجيش سيتكلف ببناء 10 مراكز حدودية جديدة لوقف زحف مافيات التهريب وتسلل مشتبه بهم بالإرهاب.
وتأتي الخطوة الجديدة في سياق تحرك الجارة الجزائرية لبناء مراكز حدودية جزائرية ستتم إقامتها على طول خط التماس مع مدن وجدة وبركان وتاوريرت، إضافة إلى جرادة، كما سيتم الزيادة في عدد حراس الحدود لتوفير المعلومة الأمنية، وضبط حركة شبكات التهريب، ومواجهة خطر التهديدات الإرهابية القادمة من دول الساحل والصحراء، والتي تسعى إلى اختراق المنطقة.
وتضيف الجريدة محيلة باقي التفاصيل على الصفحة الرابعة، أن المراكز الحدودية سيتم دعمها بتجهيزات عسكرية هندسية، وبحوالي 33 كاميرا للمراقبة الحدودية، وسيكون من مهمتها أن تتعقب شبكات التهريب والجماعات الإرهابية لتنظيم داعش، وتغطية المنافذ الحدودية الواسعة بأجهزة للمراقبة ستعمل على مدار الساعة طيلة الأسبوع.
بدورها شكلت قيادة المنطقة العسكرية الثانية لحرس الحدود بالجزائر، خلية عمل ومتابعة أشغال بناء المراكز الحدودية، التي تقرر العمل بها قبل متم شهر أبريل القادم، للرفع من اليقظة الأمنية لحراس الحدود ودعمهم بتجهيزات أمنية جديدة لمحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات.
وتابعت اليومية إلى أن فرق عسكرية مغربية تسمى “الحزام” ستتنقل لأول مرة إلى مناطق معينة بعد تقارير ومعلومات دقيقة حول تحركات مشتبه بهم بالإرهاب بالجارة الجزائرية، يشتبه في اتجارهم في الأسلحة والتنسيق مع جماعات إرهابية، حسب 360.
على مسؤلي البلدين أن يتقوا الله ويفتحوا الحدود لأن في ذلك مصالح كثيرة بين البلدين. لأن غلق الحدود لا يصب إلا في صالح اليهود والنصارى والمنافقين أعداء أمة الإسلام.
هناك خطأ بركان و تاوريرت مدن بعيدة جدا عن الحدود