ذ. حماد القباج عن إنكاره “عذاب القبر”: محمد رفيقي لم يستطع أن ينتج فكرا مبدعا يبصم به “عالم الشهادة” إذا به يقحم عقله في “عالم الغيب”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ردا على تصريح أبي حفص محمد رفيقي الأخير بخصوص إنكاره فتنة القبر وعذاب القبر ونعيمه، واعتباره ذلك مجرد أسطورة وخرافة صدقها الكثير من المسلمين، كتب الأستاذ الشيخ حماد القباج في صفحته على فيسبوك: “من سمات قلة العقل واستحكام التيه وتضخم الغرور في النفس؛ أن يتجرأ إنسان على المجاهرة برأي في ما لا مجال لعقله القاصر فيه..
عقل الأخ محمد رفيقي لم يستطع أن ينتج فكرا مبدعا يبصم به “عالم الشهادة” الذي أتاح الله له وسائل الخوض فيه تطويرا وابتكارا واختراعا وتنمية..
وبينما هو لم يتمكن من إثراء هذا العالم بمعلمة فكرية كتابية أو لمسة فنية إبداعية أو اختراع بسيط (ولو إبرة تتميز بشيء عن باقي الإبر)..
بينما لم يفعل شيئا من هذا؛ إذا به يقحم عقله في “عالم الغيب” الذي لا يقارن بعالم الشهادة عظمة وجلالا… ولا يملك العقل أن يصدر فيه نفيا ولا إثباتا..
اللهم ارزقنا إيمانا خاشعا لجلال سلطانك مسلما لكمال عظمتك.. فإنك تعلم ولا نعلم وأنت علام الغيوب الذي لم يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول واجتبى من نبي..
اللهم زين عقولنا بحلية الإيمان وسدد فكرنا ببراهين الإسلام وارفع مقامنا في درجات الإحسان..
سبحانك سبحانك.. لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك..
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار وقنا فتنة القبر وعذاب النار..
اللهم قنا فتنة القبر وعذاب النار”.
راه كان يكفر اليوم يحلل
يا الأخ الكريم Mohamed لاحظت منذ مدة طويلة أن بعض تعليقاتك فيها في بعض المرّات تجاوزات بذيئة ومرّات تهم وأحكام لست مفوّض وليست لك صلاحية في قولها،وليست من مصلحتك ولا مصلحة الموقع الذي يجب أن نحافظ عليه من كل سوء فهم،فالتزم بحدود الأدب والشرع من فضلك.
وافييييين توحشناك بزّاف،فين مقالاتك الوسطية ياشاب ماشاء الله وشيخ في القمّة بفضل الله،إن شاء الله يكون كلّش لاباس،ومرّة مرّة نوّرنا وذكّرنا بالله وبعظمته وسيرة حبيبه اللي ربي سبحانه كرمك بمعرفتها بالتفصييييل.
اما هذه الجريد فهي مباركة شكر الله لجميع من يعمل فيها بارك الله فيكم وجزاك الله خيرا
جازاك الله خيرا أنت كذلك ياأخي العزيز.
عبد الوهاب رفيقي لم يستطع أن يبدع حتى في مجال الشبهات والمفتريات التي يوجهها لعقيدة الإسلام وشريعته، حيث أنه ومنذ حين، لم يزل يردد إلا شبهات أهل الأهواء والبدع في القديم، مثل المعتزلة المنكرين لعذاب القبر ونعيمه، وفي الحديث يردد شبهات وأباطيل المستشرقين والمستغربين من العلمانيين. فرفيقي يسوق الشبهة الميتة المقبورة حتى يظن من ليس له اطلاع على تاريخ الأفكار أنه هو مبدع هذه الفكرة الشبهة وأنه صاحب فكر حر مجتهد. والحقيقة أن هذه الشبهات المثارة من قبله قد أهال عليها علماء الإسلام التراب وصوبوا نحوها سهام الحجج العلمية فأخرسوا صوتها إلى الأبد. ولكن رفيقي يريد أن يعيدها جذعة، لإشغال الناس بما لا طائل تحته إلا إضاعة الوقت والجهد وتشتيت الأنظار عن القضايا الراهنة والهموم الساخنة.
محمد رفيقي شخص معتوه .