تم إبعاده من قضية متابعة معتقلي حراك الريف، فخرج النقيب محمد زيان للرأي العام في ندوة صحافية يستنكر فيها من يضيق عليه، وينذر فيها المغاربة بمستقبل أسود إذا بقيت الأمور يتحكم فيها بطرق ملتوية وغير واضحة.
ثم ظهر النقيب من جديد في أشهر قضية معروضة على المحاكم هذه الأيام، قضية متابعة الصحافي توفيق بوعشرين بتهم الاتجار بالبشر والاعتداءات الجنسية ووو.. ليهجم بكل قوته على من يريدون إعدام حرية التعبير، والصحافة المهنية الحرة النزيهة، ويتآمرون على البلد.
وبين الأمس واليوم أصبح النقيب متابعا قضائيا بتهمة “التبليغ على جريمة يعلم أنها غير موجودة”، ويتعلق الأمر باتهام أحد السياسيين بالتآمر على الملك وتهديد أمن البلاد.
هذا المساء ظهر النقيب محمد زيان أمام جمع من الإعلاميين، في ندوة صحافية اختار أن يجعل شعارها قول الله تعالى “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ” (سورة النور:19)، حيث جعلها في لافتة كبيرة خلفه.
النقيب الآن يتحدث في ندوته الصحافية التي عقدها بقاعة أحمد رضى اكديرة بالرباط، وننتظر ما ستسفر عنه، علما أننا اعتدنا من النقيب زيان الخروج بتصريحات مثيرة وغريبة أحيانا.
نِعم الرجل محمد زيان.