أحمد بنصديق في وضع صحي حرج للغاية ووكيل الملك ينفي حادثة تسميمه
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الثلاثاء 14 أكتوبر 2014
نشرت إحدى عضوات جمعية “الحرية الآن” غير المعترف بها رسميا في حسابها في “الفايسبوك”؛ آخر نتائج التشخيص الطبي للوضع الصحي للمهندس أحمد بنصديق هذا الزوال بعض إجراء الفحوصات الطبية الضرورية بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.
حيث قالت: “أكد الطبيب المشرف على حالة أحمد بنصديق، عضو المكتب التنفيذي لجمعية “الحرية الآن”، أن وضعه الصحي حرج للغاية بسبب نزيف داخلي عميق في الدماغ لا يمكن معه أن يخضع لعملية جراحية، وأن النزيف مستقر حتى الآن ولا يمكن التأكد من مآل حالته الصحية إلا بعد مرور 5 إلى 10 أيام، حسب استقرار أو زيادة النزيف.
الطبيب يؤكد أن هناك تأخرا كبيرا في علاج حالته، وأنه لا أثر لضرب أو رضوض على رأسه، كما أنه لا يعاني من تشوه عضوي في الدماغ أو من حالة تسمم وهي من الأسباب المؤدية عادة إلى نزيف الدماغ، موضحا أن النزيف في الغالب ناجم عن ارتفاع ضغط دموي حاد.
ما علينا سوى أن نضع أيدينا على قلوبنا طوال مدة الانتظار هذه، دعواتكم”.
وفي بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أعلن أن أحمد بن الصديق أصيب بجلطة دماغية وليس بتسمم.
وأكد الوكيل العام في بلاغه أن الأبحاث التي تم القيام بها بعد نشر أحد المواقع الالكترونية يوم 13 من الشهر الجاري بأن “السيد أحمد بن الصديق يحتضر بعد تعرضه لحالة تسمم تسبب فيها مجهولون”، أفادت بأن المعني بالأمر أصيب بـ”وعكة صحية بمنزله تم على إثرها نقله إلى المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط على متن سيارة الإسعاف، وبعد إجراء الفحوصات وتحاليل طبية على عينات من الدم والبول والفحص بجهاز السكانير، تبين أنه مصاب بجلطة دماغية”.
وأضاف البلاغ أن الطبيب رئيس قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور قرر بعد ذلك “إحالته على مستشفى الاختصاصات لتلقي العلاجات الطبية الضرورية، مما يستخلص معه أن المعني بالأمر غير مصاب بأي تسمم، وأن ما جاء بالموقع الالكتروني لا أساس له من الصحة”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الأبحاث القضائية لا زالت جارية في الموضوع من طرف مصالح الشرطة القضائية بأمن الرباط.