سكيزوفرينية الشوبي.. اتهم مهاجميه بفبركة سبّه لآدم عليه السلام، فلما علق عليه صديق بما هو أشنع شكره على ذلك!!
هوية بريس – عبد الله المصمودي
اختار الشوبي مرة أخرى بعد فضيحة انتقاصه للمرأة المتدينة، أن يلجأ إلى أسلوب المراوغة، وادعاء أن كلامه تعرض للفبركة والقص واللصق، فيما يخص سبّه الصريح والواضح لنبي الله آدم عليه السلام.
فقد صرح الشوبي بعد الحملة الكبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي المنددة بمسه بالمقدسات الدينية والمطالبة بمحاكمته، لأحد المواقع -التي تنشر ما هو أكثر ضلالا وغيا من تصريح الشوبي- أن “الدواعش فبركو الفيديو.. وأزالوا العديد من الكلمات وصنعوا من ذلك تصريحا مخدوما يستهدفني لعلهم كانوا يحاولون إبتزازي، فأنا قلت أن الرجل لا يستحق يوما خاصا به لأنه هو المتسلط على المرأة ومن يؤمن بأن آدم أخرج من الجنة بسبب تفاحة لا يستحق يوما في السنة للإحتفال به، وأضفت كمن يقول أن الله أنجب بن آدم، ومن يقول ذلك فهو سلكوط هذه هي كلمتي المقتضبة”.
أولا: تصريحه لكاميرا “الجريدة” واضح وجلي، لا يظهر عليه أي قص أو فبركة فيه، لأنه هو من سأل: من أنجب آدم؟ حتى أنه من هول مفاجأة السؤال هرب الصحافي بحركته البهلوانية، وقال الشوبي: “الراجل لي سلكوط”، وهو يتحدث عن آدم وحواء عليهما السلام في “قضية أكل التفاحة”.
ثانيا: حتى لو كان يريد التراجع عما قال، وأراد التهرب من سبّه الواضح، وجريرته التي لا تغسل بماء، كان الأولى أن يؤكد في تصريح مسؤول احترامه لأنبياء الله، واعتذاره للمسلمين إن هو أخطأ ونال من مقدس من مقدساتهم؛ لكن الغريب هو أن نجده يسجل مرة أخرى في سكيزوفرينية لا مثيل لها، إعجابه وشكره لأحد المعلقين عليه، الذي “أصر على وصف آدم عليه السلام بالسلكوط”!!
فإذا كان لم يقل تصريحه الأول كما نشر، وتكلف وكتب خربشة جديدة نشرها له ذلكم الموقع الذي تضامن معه، واتهم كل المغاربة المسلمين الذين انتصروا لنبي الله بالدعشنة، وهي تهمة تستحق محاكمة ذاك الموقع أيضا؛ لماذا يشكر الشوبي صديقه على سبّه لآدم عليه السلام؟!!!
نترك لكم الجواب، وهذه صورة لتعليق رفيقه:
Abdellatif Agnouch n’est qu’un réactionnaire , l’un des sbirs de Driss basri
un activiste berbère raciste sioniste
حالُ أمثال هؤلاء القول السائد في (العهد الجاهلي) “أنصر أخاك ظالماً أو مظلوما” قبل التعديل النبوي ،أو كمـا قال الشاعر: قـوم إذا الـشرُّ أبدى ناجذيه لهم ★★★★ طـاروا إلـيه زرافـاتٍ ووحدانا
لا يـسألون أخـاهُم حين يندُبُهم ★★★★ فـي الـنائبات على ما قال برهانا
فــــبدلاً، أن ينتفض للدفاع على الجنب النبوي،أخذته العزة بإثم ، بل كبيرة و جريرة “صاحبه” ،و كان أفجـر و أفحش و أشنع قولاً من صاحبه ،و هذا ديدن أصحاب الأهواء، بعضهم أولياء بعض …إضف إلى ذلك فُحشَ أخطائه الإمــلائية، المتوازي مع فُحش مــا دوَّنـــه.