وقفة في الرباط أمام البرلمان لمساندة “مسيرة العودة الكبرى” في غزة.. والتنديد بالقتل الصهيوني
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وفعاليات “مسيرة العودة الكبرى” التي انطلقت منذ أسبوعين في غزة، وتنديدا بالهمجية الصهيونية واستهدافها للمدنيين، وقتلها للعشرات وجرح المئات، خرج عدد من المغاربة عشية اليوم إلى ساحة البرلمان، مرددين عددا من الشعارات.
وقد شهد هذا الشكل التضامني حرق العلم الصهيوني، اقتداء بفعاليات جمعة اليوم في فلسطين، والتي خصصت لحرق الأعلام الصهيونية.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الوجوه السياسة والحقوقية استجابة لدعوة المبادرة المغربية للدعم والنصرة، التي قالت في بلاغ الوقفة “دعما لمسيرة العودة الكبرى التي أعلن عليها الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الثانية والأربعون (42) ليوم الأرض، وتنديدا بالإرهاب الصهيوني والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من طرف قوات الاحتلال الصهيوني في مواجهة المدنيين العزل وقمع الاحتجاجات السلمية لأهلنا في غزة والقدس وباقي فلسطين للمطالبة بحق العودة إلى الأرض المغتصبة، واستنكارا للصمت والمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية إزاء الوضع الخطير في فلسطين؛ ومناصرة لنضال وصمود أهلنا في فلسطين في معركة العودة والتحرير، وتعبيرا من الشعب المغربي عن مناصرته وتضامنه مع فلسطين؛ومناهضته لكل أشكال التطبيع”.
وفي ذات السياق فإن مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قالا في بلاغهما الصحفي الداعي للوقفة “في سياق التطورات الكبيرة والخطيرة التي تشهدها قضية فلسطين وتزايد وتسارع خطوات ومشاريع التصفية في إطار ما يسمى صفقة القرن.. وفي ظل موجة التطبيع المتصاعد على مستويات مختلفة.. وأمام ما تم رصده من قبل مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و المرصد المغربي لمناهضة التطبيع من مظاهر اختراق صهيوني تكتسي خطورة غير مسبوقة باعتبارها تهدد بشكل مباشر أمن الوطن واستقراره.. وتنويرا للرأي العام بهذا الشأن فإن المجموعة والمرصد يعلنان عن تنظيم ندوة صحفية مشتركة
يوم الثلاثاء 17 أبريل 2018 بقاعة نادي المحامين بالرباط (حي المحيط) على الساعة العاشرة 10 صباحا”.