الجزائر.. خطة أمنية جديدة للتصدي للهجرة غير الشرعية
هوية بريس – وكالات
بدأت السلطات الجزائرية، قبل أيام، العمل بخطة أمنية جديدة من أجل التصدي للهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا باستعمال القوارب في البحر الأبيض المتوسط، بحسب مصدر أمني.
وتشهد مناطق في شمال شرقي وشمال غربي الجزائر، محاولات هجرة غير شرعية باستعمال القوارب باتجاه إسبانيا غربا وإيطاليا شرقا.
وقال المصدر الأمني، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، إن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أمر بتنسيق أكبر بين القوات البحرية والقوات الجوية، التابعتين لقيادة الجيش، وأجهزة المخابرات والشرطة (تابعة للداخلية) والدرك الوطني (تابعة للدفاع)”.
وأفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (غير حكومية)، مطلع 2018، أن السلطات الجزائرية أحبطت محاولات أكثر من 3 آلاف شخص للهجرة غير الشرعية، خلال 2017، وهو عدد مرتفع غير مسبوق.
وأوضح المصدر أنه “تم تشكيل مجموعات عمل في الولايات (المحافظات) الساحلية، تضم ممثلين عن الأجهزة الأمنية، للتنسيق وتبادل المعلومات حول الشبكات السرية التي تسهل رحلات المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر باستعمال القوارب”.
وختم المصدر الأمني بأن “التنسيق يجري حاليا بين المخابرات والشرطة والدرك، لكشف محاولات الهجرة السرية قبل انطلاقها، ومن ثمة تقديم المعلومات إلى البحرية التي تتكفل بالتدخل، كما تنسق البحرية مع القوات الجوية، لمراقبة الشريط الساحلي للجزائر، الممتد على مسافة 1200 كلم”، وفقا للأناضول.