تدريب مسؤولي السجون على “الوقاية من التعذيب”
هوية بريس – وكالات
افتتحت، الأربعاء، ورشة لتدريب مسؤولي السجون بالمغرب على “معاملة السجناء والوقاية من التعذيب”.
وأفاد مراسل الأناضول أن الورشة التي تستمر يوما واحدا حول “تعزيز قدرات مسؤولي المؤسسات السجنية في مجال الوقاية من التعذيب ومعاملة السجناء”، انتظمت بالتعاون مع السفارة الهولندية بالعاصمة المغربية الرباط.
وقال محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بالمغرب (حكومية)، إن الورشة “تأتي في سياق تعزيز قدرات موظفي المندوبية العامة للسجون في مجال الوقاية من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أو المهينة داخل المؤسسات السجنية”.
وأضاف التامك في كلمته بالمناسبة، أن الفعالية تندرج في إطار مشروع يهدف إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان في التدبير اليومي للسجون، كما ترمي إلى “النهوض بوضعية السجون وأنسنتها”.
ودعا إلى “احترام الالتزامات الدولية للمغرب في مجال حقوق الإنسان، وخصوصا اتفاقيـة مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة، أو العقوبة القاسية، أو اللاإنسانية، أوالمهينة، والبروتوكول الاختياري لهذه الاتفاقية، والتقيد بالقواعد الدنيا لمعاملة السجناء”.
كما شدد على “الحرص على تكريس المرجعية الحقوقية في إنفاذ القوانين ذات الصلة بالعقوبات السجنية، وتعزيز الحقوق الأساسية للسجناء”.
وتطفو إلى واجهة الجدل في المغرب بين الحين والآخر، “ادعاءات” بعض الموقوفين والسجناء بالتعرض للتعذيب وسوء المعاملة أثناء التوقيف من طرف الأمن أو السجانين.
والأسبوع الماضي، قال ناصر الزفزافي القائد الميداني لـ “حراك الريف”، أثناء جلسة محاكمته بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إنه تعرض لـ “تعذيب جسدي ونفسي وإهانة تحط بالكرامة الإنسانية”.
من جانبها، قالت الحكومة المغربية الخميس الماضي، تعقيبا على ما قاله الزفزافي، إنه “يتعين على القضاء تحمل المسؤولية الكاملة في البحث في هذه المعطيات والتحري فيها والوصول إلى الحقيقة”.