محنة الإسلام في فرنسا.. دعوة لحذف آيات قرآنية!!
هوية بريس – وكالات
أثارت عريضة ضدّ ما يسمى بـ”معاداة السامية الجديدة” وقعها أكثر من 250 شخصية فرنسية حفيظة أئمة وشخصيات إسلامية فرنسية بعد أن طالبت بوضوح باعتبار بعض آيات القرآن الكريم آيات “عفا عليها الزمن” بتهمة دعوتها إلى “قتل وتعذيب اليهود والمسيحيين والملحدين”.
ووصف عميد المسجد الكبير دليل بوبكر ما جاء في هذه العريضة بأنه “محاكمة غير عادلة وهزلية للفرنسيين المسلمين”، مشيرا إلى أنه “يمثل خطرا واضحا على التعايش المشترك للمجتمعات الدينية”.
ولفت العميد إلى أن “المواطنين الفرنسيين من ذوي العقيدة الإسلامية، المتشبثين جلهم بقيم الجمهورية، لم ينتظروا هذه العريضة للتحرك (…) بل هم ينددون منذ عشرات السنين بمعاداة السامية وبالعنصرية الموجهة ضد المسلمين في جميع أشكالها”.
ودان رئيس المرصد الوطني لمناهضة الإسلاموفوبيا عبد الله زكري، هذه العريضة بوصفها تمثل جدلا “مقززا وخطيرا للغاية” حول الإسلام، داعيا الموقِّعين إلى وقف “توجيه التهم جزافا إلى الإسلام والمسلمين”.
كما وصف زكري الموقعين على هذه العريضة بأنهم “شرذمة من السياسيين الآفلين المتعطشين إلى الظهور الإعلامي، وقد وجدوا في الإسلام والمسلمين ضالتهم”.
أما إمام مسجد بوردو الكبير طارق أبرو فاستهجن بشدة “القول إن القرآن يدعو إلى القتل” معتبرا ذلك حكما “عنيفا للغاية وسخيفا كذلك”.
وقال “إن القرآن نزل باللغة العربية، وأعتقد أن أولئك الذين وقّعوا العريضة قرؤوا ترجمة لمعانيه أو تأويلا لها، وهو ما ينم عن افتقارهم للثقافة الدينية”، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أي “نص مقدس هو عنيف في حد ذاته، بما في ذلك الإنجيل”.
عريضة معاداة السامية
وكانت صحيفة لوباريزيان الفرنسية نشرت يوم الأحد الماضي عريضة وقعها قرابة ثلاثمئة من الشخصيات الفرنسية المعروفة في الثقافة والسياسة والإعلام تضمنت اتهامات للمسلمين بـ”التطرف”، ودعت إلى مراجعة بعض الآيات القرآنية بل وتجاوزها بوصفها “تدعو إلى قتل وتعذيب اليهود والمسيحيين والملحدين… حتى لا يتمكن أي شخص من الركون إلى نص مقدس لارتكاب جرائمه”.
وأعرب الموقعون عن أملهم في أن “يفتح إسلام فرنسا هذا الطريق” مطالبين “بأن تصبح المعركة ضد هذه الثغرة الديمقراطية المتمثلة في معاداة السامية قضية قومية قبل فوات الأوان، قبل ألا تعود فرنسا فرنسا”، على حد تعبير العريضة.
ووقعت العريضة شخصيات سياسية يمينية ويسارية، بينها الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، وزعيم اليمين لوران فوكييه، ورئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، وفنانون ومثقفون وقيادات دينية من أمثال تشارلز أزنافور وجيرار دوبارديه.
كما وقعها عدد من المسلمين من ضمنهم بعض الأئمة كإمام أحد مساجد نانت محمد قرومي والإمام السابق لمسجد سينت دينوس حسان شلقومي و”المفتي” محمد علي قاسم والإمام بونا دياكابي والإمام عليو غاصاما وغيرهم.
وتعليقا على هذه العريضة، شددت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيت على ضرورة “القيام بكل شيء لتجنب صدام بين المجتمعات”، مشيرة إلى أن “هذه العريضة تدل على قلق. (…) وينبغي أن يكون الرد عليها من خلال الرغبة في التماسك والتلاحم”، حسب الجزيرة.
بالعكس هذا التطرف الذي يحارب الإسلام يخرج سناريو سنمائي ليضل الرئي العام وذلك لأنه يخشى أن تصبح فرنسا أرض المسجد لأنها أرض الكنيسة وأما خذف نصبة أو رفعة أو جزمة من كلام الله يعني توجيه كل السلاح ضد المسلم، لقد منعوا الذبيحة وأجبروا على تنويمها قبل ذبحها لأنهم يعلمون بأن أكلها حرام كأكل الميتة، أما على أنهم لا يفهمون ترجمة القرآن الكريم هذا خطأ بل يحسنون ترجمة القرآن أحسن من جميع أئمة فرنسا إنما يحرفون أياته لشوهوه.
كما وقعها عدد من( المسلمين) من ضمنهم بعض (الأئمة)!!!؟ ؟ ؟ عفوا من حرَّف آية من كتاب الله فقد كفر بإجماع علماء المسلمين هؤلاء ليسوا مسلمين عند المسلمين.