الشيخ الدكتور محمد المغراوي يطالب الدولة بفتح دور القرآن في حفل زفاف نجليه
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الإثنين 27 أكتوبر 2014
طالب من جديد الشيخ الدكتور محمد بن عبد الرحمن المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش الدولة والسلطات المغربية إعادة فتح دور القرآن التابعة لجمعيته وجميع الدور المغلقة التابعة لمجموعة من الجمعيات في عدد من المدن.
وبيّن أن من مصلحة الدولة فتحها لما تقوم به هذه الدور من أدوار إصلاحية وتربوية وتنموية، ورافضا أن يقبَل بتحويلها إلى زوايا أو أن تدرس غير القرآن والسنة بفهم سلف الأمة.
ثم ذكر أن من أغلق هذه الدور سيقف غدا يوم القيامة بين يدي الله عز وجل وأنه محاسب على ذلك وأنه مسؤول فليعد جوابا لذلك اليوم..
وجاءت مطالبته هذه في اللقاء العلمي الذي نظمه على هامش حفل زفاف ابنه وابنته تحت شعار: “الدعوة السلفية بين التأصيل الشرعي والواقع العملي“، والذي حضره مجموعة من الشيوخ وطلبة العلم وأطر عدد من الجمعيات الدعوية والاجتماعية من مدن مختلفة من المغرب.
وانطلقت فعاليات هذا اللقاء صبيحة يوم السبت 25 أكتوبر الجاري بمحاضرة للشيخ أبي الوليد إسماعيل دهواس في موضوع: “منهج الأنبياء في الإصلاح“..
وبعد صلاة عصر يوم السبت ألقى الشيخ أبو يونس محمد الفرعني محاضرة بعنوان: “الدعوة السلفية رؤية واقعية“، ذكر فيها الأصول العملية للدعوة السلفية والتي على رأسها:
– العناية بالتوحيد.
– الحرص على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم ذكر قواعد منهجية منها:
– لزوم الكتب والسنة.
– اتباع فهم السلف.
ثم قال إن أصول المنهج السلفي ثابتة ومعصومة ولا تتغير، ولذلك لا يمكن أن تحصل مراجعات لمن سار على هذا المنهج؛ وفي آخر محاضرته ذكر سبل الثبات..
وفي صبيحة يوم الأحد وبعد أن أبدى فرحته بضيوفه ورحب بهم، تكلم الشيخ محمد المغراوي عن الخلاف، ومتى يكون الخلاف معتبرا ومقبولا، ممثلا للخلاف المرفوض: بخلاف المشركين لأهل الإيمان، وبخلاف أهل البدع والانحراف لأهل السنة والاتباع.. مؤكدا على أن المخالف الذي يمكن اعتبار خلافه، هو من له الكفاءة العلمية.. وكانت محاضرته المقررة بعنوان: “الطريق إلى وحدة الكلمة ولمّ الشمل“.