أعاد النواب الروس الثلاثاء 08 ماي تسمية رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيدف لتولي رئاسة الحكومة اثر حصوله على غالبية كبرى من الاصوات.
وقال مدفيديف للنواب اثر التصويت “بالتأكيد، ادرك تماما المسؤولية والصعوبات التي ستواجهها الحكومة”.
وفي حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان رشحه الاثنين، أيد 374 نائبا تسمية مدفيديف في حين عارضه 56. ولم يمتنع اي نائب عن التصويت.
ويهيمن حزب روسيا الموحدة الحاكم على مجلس الدوما حيث يشغل 339 من اصل 430 مقعدا.
واعلن الحزب الشيوعي والحزب اليساري القومي “روسيا العادلة” عدم دعمهما ترشيح مدفيديف.
واضاف مدفيديف “اعتقد اننا سنتمكن من التصدي لكل المهمات التي حددها الرئيس” مبديا “الاستعداد لبذل كل شيء من اجل تنمية البلاد”.
وتولى مدفيديف الرئاسة بين 2008 و2012 بعدما كان نائبا اول للرئيس، ثم تولى رئاسة الوزراء بين 2012 و2018.
لكن موقعه كان هامشيا في ولايته الاخيرة واقتصر على الامور التقنية. واتهمه المعارض اليكسي نافالني بالفساد ونظم تظاهرات ضده.
لكن بوتين لم يشكك البتة في ولاء مدفيديف له.