غضب المقاطعين من عرض سنطرال لارتباطه فقط برمضان ونفاد المخزون
هوية بريس – عبد الله المصمودي
ما إن أعلنت أمس شركة سنطرال-دانون من خلال ناطقها الرسمي، عن عرضها الرمضاني بتخفيض ثمن لتر واحد حليب من 7 دراهم إلى 6 دراهم، حتى انهالت على الشركة من جديد هجومات وانتقادات المقاطعين.
المقاطعون اعتبروا هذه الخطوة الذي أطلقتها الشركة للمصالحة (تحت شعار “خلينا نتصالحو”)، خطوة استغلالية لأنها متعلقة فقط بعرض رمضاني، والأسوأ منه أنها متعلقة فقط بنفاد المخزون من الحليب الموجود في الشركة، وهو -حسب المقاطعين- التفاف حول المقاطعة، واستغلال لرمضان من أجل بيع ما تمت مقاطعته سابقا.
موقف المقاطعين المتشنج من هذا العرض، مرده أيضا إلى أن العرض الذي اعتبرته الشركة حسب ناطقها الرسمي يراعي القدرة الشرائية للمواطنين، لم يصل إلى الثمن المرجو (2.5 درهم)، بالإضافة إلى أنه عرض مؤقت، والهدف من الحملة، هو الضغط لأجل تخفيض دائم للثمن، ومراعاة القدرة الشرائية للمواطنين كان يجب أن تكون خطوة سابقة للمقاطعة وهو ما لم يحصل طيلة خمس سنوات، سوى الإبقاء على الثمن الذي يعتبره المقاطعون مرتفعا، مستقرا.
البعض (وهم قليل جدا) اعتبر خطوة الشركة إيجابية، ودعا لحذف سنطرال من لائحة المنتجات المقاطعة، خصوصا وأن شريحة واسعة من الفلاحين تضررت بهذه المقاطعة، حسب زعمهم.