نبيل بنعبدالله يصرح بعدم مشاركته في ندوة “الحريات الفردية” التي يشرف عليها عيوش
هوية بريس – عبد الله المصمودي
بعد أن ذكر اسمه ضمن من سيلقون كلمة افتتاحية رفقة وزير العدل محمد أوجار، في ندوة “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”، التي ستنظمها “مجموعة الديمقراطية والحريات”، الأسبوع المقبل، خرج محمد نبيل بنعبدالله بتوضيح نشره في حسابه على فيسبوك، ينفي فيه مشاركته في الندوة بسبب أنه خارج أرض الوطن.
وكتب الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية “توضيح بخصوص عدم مشاركتي في ندوة تنظمها مجموعة الديمقراطية والحريات:
على إثر نشر برنامج ندوة تنظمها مجموعة الديمقراطية والحريات حول موضوع “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون” يومي 22 و23 يونيو الجاري، والذي يتضمن إسمي إلى جانب متدخلين آخرين، يتعين التوضيح أنني أتواجد خارج أرض الوطن ولن أشارك في أشغال هذه الندوة”.
نور الدين عيوش الذي يرأس “مجموعة الديمقراطية والحريات”، بعد أن نفت مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء التي يدريها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الترخيص للمجموعة بأن تنظم ندوتها في أروقتها، خرج بتصريح لبعض المنابر، يقول ردا “بأن أرض الله واسعة”، وبأن الندوة ستنظم بفندق “ايدو انفا” بالدار البيضاء.
يشار إلى أن الندوة ستناقش مواضيع خطيرة وحساسة، مثل، حرية المعتقد (الردة)، والحق في الشذوذ، والمساواة في الإرث.
أريد أن أقول لهاذ عيوش 《وما الله بغافل عما تعملون》.
المغرب بلد مسلم وشعبه يخضع لشرع الله تحت حكم أمير المؤمنين لا يمكن التهكم على الشعب المغربي وإنه مسالم ويحترم عقائد الغير فيجب إحترام عقيدته الحرية الفردية يطالب بها اللواطا نساء وذكور وحرية العقيدة يطالب بها المرتدين الماركسيسيين وبنوا علمان ليطالب بحق زواج الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى ويأكل في وضوح نهار رمضان و منع الآذان وحق العاريات في المساوات في الإرث وحق الفجور في الأماكن العمومية سيجتمعون هؤلاء الأقوام يوم 22 و 23 اليومين المشؤومين فيهما يرافقونهم الشياطين هم أولياؤهم لعنة الله عليهم أجمعين، لكن أليس الصبح بقريب؟
( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ) مهما تربص أعداء الإسلام بشرع الله فلن يفلحوا لأن الشعب المغربي مسلم و لن يرضى بما يحيكه الأعداء .