مهرجان موازين ليس منصة السويسي فقط.. ويستمر الحضور الباهت لجمهور المهرجان
هوية بريس – عبد الله المصمودي
جولة في صفحة مهرجان موازين إيقاعات العالم على فيسبوك، تجعلك تدرك حجم التراجع الكبير في أعداد جمهوره في هذه الدورة بعد التأثر بدعوات المقاطعة التي انطلقت قبل أسابيع، تحت وسوم متعددة من بينها #خليه_يصفر.
منصة سلا التي ظهرت بالأمس في صور فارغة تماما إلا من عشرات، تغاضى المشرفون على سوشل ميديا المهرجان إظهار جمهورها، واكتفوا اليوم أيضا بإظهار مغنييها فقط، أما منصة حي النهضة التي عرفت حضورا ضعيفا أمس لسهرة كاظم الساهر، فهي اليوم أيضا عانت كثيرا من ضعف الجمهور، واكتفى المشرفون على صفحة المهرجان بنشر الصور المرفقة مع هذا الخبر.
أما منصة السويسي التي كان يحضرها عشرات الآلاف، بل أحيانا مئات الآلاف في الدورات السابقة، فإنها تشهد في هذه الدورة تميزا عن كل المنصات الأخرى، وهي التي يحاول أصحاب سوشل ميديا المهرجان تسليط الضوء عليها، لكن مع ذلك تبقى ضعيفة الجمهور على كثرته، قياسا بجمهور الدورات السابقة.
ويرجع المتتبعون عدد جمهور منصة السويسي وكثرتهم إلى أنها تعرض سهرات نجوم غربيين مشاهير، بالإضافة إلى أنها تشهد حضورا كثيرا لأبناء الطبقة الراقية، من الأحياء الرباطية البورجوازية، بالإضافة إلى حضور كثيف للطلبة والمهاجرين الأفارقة، لاتباطهم هم أيضا بالغناء الغربي.
ومع ذلك يبقى جمهور موازين هذه الدورة باهتا قياسا بالدورات السابقة، وذلك تأثرا بدعوات المقاطعة، التي جاءت ضمن حملة ضخمة لمقاطعة المنتجات الثلاثة: سنطرال، سيدي علي، إفريقيا.